رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الاثنين 17 يونيو 2024 2:32 ص توقيت القاهرة

ماجد محمد طلال السوداني

العراق - بغداد

((عيوني بكِ تتكحلُ ))

يا من اشعلتِ قلبي بالحرمانِ

بنارِ المهل

وطعنتِ حشاشة فؤادي بخنجرٍ

طيفكِ بالصدودِ يراودني بهزلٍ

أحرقتِ قلبي بجمرةٍ من القهرٍ

من القساوةِ بنار الهوى

من شدةِ وقساوةِ النوى

تناسيتي أم نسيتي فمكِ العذب

يوم كانَ يسقي فمي عسل

رغم ما جرى

أصرخُ أعلنُ للملأ أن لا انثى ألا أنتِ

يا من سرقتِ الفؤاد من الصدرِ

وقتلتي نبضات حب قلبي والخفقان

اشعلتِ قلبي بنيرانِ العشقِ والغرامِ بالحرمانِ

يوم ضيعتِ أجملَ بقايا العمرِ

منذ أن كنتَ صبياً ولن أزلَ

غيرتِ أسمي عنواني بدون أملٍ

جعلتينِ من أجلكِ أغضُ البصر

بحياءٍ عن النساءِ الا أنتِ من خجلٍ

أعترفُ أمام الملأ بحبكِ وبالجهرِ

أنتِ لي صمام أمان من الهجرِ

حبكِ دخلَ فؤادي وعشعش بالعقلِ

بدونِ استئذانٍ وعلى عجلٍ

ملأتِ قلبي بحنينِ الاشواقِ

من فمكِ أسكرُ

منذ الصبحِ الى الليلِ أثملُ

أنتِ التي بالاحلامِ ملأتِ الافكار

وقلبي بحبكِ معجون بضوءِ الفجرِ

كلانا نخفي أسرارٌ معطرة برياحين القبل

من لهفتي وتعلقي بكِ تعلمتُ السهر

طوال الايامِ بكسلٍ

اعيشها وحيداً على مهلٍ

من لهفةِ المشتاقُ

يا سيدةَ الشفاه بالعناق

يحترق قلبي من الاشتياق

من فيضِ مشاعر الاشواق

ضاعت مني كلامات احلام الجزل

سنونَ حبكِ عجافٌ صعابٌ

عانيتَ منكِ العذاب

قلبي لا يحتمل

أعيشُ معكِ الحب

بالاحلامِ محرومٍ من الغزلِ

عيوني من جفوني بعدكِ ساهرة تنهمرُ

من هفوفِ نظرات عينيكِ تتكحلُ

فمكِ من شهدِ الرضاب

يسقي عطشي من القبلِ

أصرخُ أمام الكل بدونِ انكارٍ

أعترفُ ولن اخفيَ شيئ من الاسرارِ

يا ميلادَ عمري المشبعُ بالأسحارِ

تبقينَ أنتِ ملاذي الأخير

رغم مرارةِ الهجران من البعدِ والقهرِ

رائعةُ أنتِ فاتنةٌ حسناءٌ وأنا رجلُ

أنتِ للجمالِ رمزاً و عنواناً للنساءِ

أنثى يافعةً و أنا ذكرٌ فحلُ

فيكِ انفاسي تنتحرُ

وتارة اخرى تعتذارُ ُ

منكِ تنتعشُ أنفاسُ روحِي بالاشعارِ

لكِ الكبرياءُ والتبجلُ

واليكِ الحكم ومنكِ مشاعر العشق والقرار

أتفاخرُ بكِ أعلنُ للملأ أن لا ضوءً الا أنتِ القمرُ

ماجد محمد طلال السوداني

 

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.