ما أسباب ألم العصب الوركي(((عرق النسا)))
في الطب الفرعوني القديم. والحديث بقلم الدكتور سمير الشرنوبي
ربما يكون ألم العصب الوركي أحد أعراض انضغاط العصب الذي يؤثر على واحد أو أكثر من الأعصاب الشوكية السفلى، ويُمكن أن يحدُث انضغاط العصب داخل القناة الشوكية أو خارجها خلال امتداده إلى الطرف السفلي.
وتتضمن الحالات المسببة لألم العصب الوركي ما يلي:
انفتاق أو انزلاق القرص: يضغط انفتاق أو انزلاق القرص على جذر العصب، ويعد هذا من أكثر أسباب ألم العصب الوركي شيوعًا.
متلازمة العضلة الكمثرية: العضلة الكُمثرية هي عضلة صغيرة تتموضع عميقًا داخل الردفين، وقد يضغط انقباضها أو تشنجها على العصب الوركي ويهيّجه.
التضيّق الشوكي: وينجم عن تضيّق القناة الشوكية الذي يضغط بالتالي على الأعصاب.
الانزلاق الفقاري: وهو خروج إحدى الفقرات عن نسق الفقرة التي فوقها فتضيّق الفتحة التي يخرج منها العصب.
كيف يتم تشخيص ألم العصب الوركي؟
يمكن أن يساعد استعراض التاريخ الصحي الكامل، بما في ذلك مراجعة الأعراض، وإجراء الفحص البدني العام في تشخيص ألم العصب الوركي وتحديد سببه. وعلى سبيل المثال قد يطلب الطبيب من المريض إجراء اختبار رفع الساق بمُستوى مستقيم، حيث يستلقي المريض على ظهره ويمدّ ساقيه باستقامة فيما يقوم مقدّم الرعاية الصحية برفع كل طرف ببطء ومراقبة مُستوى الارتفاع الذي يبدأ عنده الألم. وقد يُساعد هذا الاختبار في تحديد الأعصاب المصابة بدقة والتحقق مما إذا كانت المشكلة تكمن في أحد الأقراص.
كما يُمكن إجراء اختبارات تشخيصية أخرى للبحث عن أسباب الألم الأخرى، وقد يُوصي مقدّم الرعاية الصحية بإجراء اختبارات إضافية بناءً على النتائج التي يتوصل إليها، وتشمل تلك الاختبارات ما يلي:
التصوير بالأشعة السينية للكشف عن كسور العمود الفقري
التصوير بالرنين المغنطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب لالتقاط صور لتراكيب الظهر
دراسات لسُرعة ناقلية العصب وتخطيط كهربية العضل لفحص مدى جودة انتقال النبضات الكهربية عبر العصب الوركي
تصوير النخاع بعد حقن صبغة ظليلة بين الفقرات لمعرفة ما إذا كان الألم ناجمًا عن الفقرة أو القرص
ومع ذلك يُمكن معالجة معظم مرضى ألم العصب الوركي دون الحاجة إلى اختبارات تشخيصية إضافية.
كيف تتم معالجة ألم العصب الوركي؟
تهدف المعالجة إلى تخفيف الألم وزيادة القدرة على الحركة، وعادةً ما تتضمن الاستراحة المحدودة على فراشٍ صلب أو على الأرض (دون فراش) والعلاج الطبيعي واستعمال أدوية تخفيف الألم والالتهاب. كما يمكن أيضًا إضافة تمارين خاصة ضمن برنامج العلاج الطبيعي.
الأدوية: تُساعد الأدوية المسكّنة للألم والعقاقير المُضادة للالتهاب في تخفيف الألم والتيَّبس مما يسمح للمريض بمزيدٍ من الحركة والقدرة على ممارسة الرياضة. وتتوفر عدة أدوية شائعة دون وصفةٍ طبية تُسمّى مضادات الالتهاب اللاستروئيدية مثل الأسبرين والإيبوبروفين (موترين أو أدفيل) والنابروكسين (نابروسين أو أليف).
من ناحية ثانية قد توصف الأدوية المُرخية للعضلات مثل السيكلوبنزابرين (علامته التجارية فليكسيريل) لتخفيف التوعك المُصاحب للتشنج العضلي، لكن هذه الأدوية قد تسبب التشوش لدى المُسنّين. ويمكن أن تستعمل الأدوية المُسكنة للألم المُتاحة بوصفة طبية في فترة المُعالجة الأولية بناءً على مستوى الألم.
العلاج الطبيعي: يهدف العلاج الطبيعي إلى معرفة الحركات الرياضية التي تُخفف ألم العصب الوركي وذلك بتقليل الضغط على العصب. وغالبًا ما يشمل برنامج التمارين هذا التمدد لتعزيز مرونة العضلات المشدودة وتمارين الأيروبيك المفيدة لصحة القلب وأوعية الدم مثل المشي.
وقد يوصي أخصائي العلاج الطبيعي أيضًا بأداء تمارين مُعينة لتقوية عضلات الظهر والبطن والساقين.
وهنا الطب البديل لعلاج الغضروف
الحل النهائي لهكذا امراض
بدون تدخل جراحي وبدون ادويه كيميائيه
جلسه واحده فقط وينتهي بأمر الله تعالى العلاج مجانا مركز الدكتور سمير الشرنوبي أخصائي الطب البديل بدمنهور
إضافة تعليق جديد