رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 15 نوفمبر 2024 7:55 م توقيت القاهرة

ما بعد النهايات

 
كتب يحيي منيع  جريدة شبكة مصر 24
بعد نهاية أى علاقة بين طرفين أو موتها إكليلنيكياً أثناء مرحلة الصمت أو الخلافات المتكررة اللى بتسبق كلمة "فركش" وبعدها كل واحد بيروح لحاله؛ بتفضل عند الطرف الأصيل نغزة بتوجعه سببها الأساسى إنه مش هاين عليه العيش والملح والعِشرة رغم إنه مش هو السبب فى الإنفصال اللى حصل!.. ضميره بيخليه يتشعلق شعلقة غير مبررة بالمحاولة مرات متتالية فى سكة إن "معلش".. "نديله فرصة عاشرة".. "يمكن ينصلح".. "ماكنش قصده"!..مع إن الإنفصال أصلاً بيكون حصل بشكل مؤسف وفيه إهانة ومهانة من الطرف التاني بس الطرف الأول بيتغاضي عن كل ده، وبيعمي عينه عنه!.. وبينسي إن حسابات الأصول مالهاش معني، ولا قيمة عند الطرف التاني!.. هو مش شايفها، ولا حاسسها، ولا هتبقي ذات قيمة عنده.. إنت بتكلم مين فى 
الطرف الأول كمان بينسي يسأل نفسه السؤال اللى يخرجه من دايرة جلد الذات المفرغة دي.. سؤال واحد، وإجابته هي اللى بترسم اللى جاى: هل أنا أستحق النهاية دي؟.. أستحق ده منك بعد كل اللى قدمته أو عديته أو عملته؟.. خليك منصف فى إجابتك.. لو جاوبت بـ آه أستحق؛ يبقي تستحمل نتيجة تقصيرك.. لو إجابتك "لأ ماستحقش" يبقي تبطل تعذب نفسك بلا جدوى أنت مش غلطان!..

كتير مننا بيضيعوا وقت على الفاضي وبييجوا على نفسهم ويأنبوها ويبتزوها عاطفياً ونفسياً فى حواديت كانوا هما الطرف الأنقي فيها بكل الحسابات المنطقية والعقلية!.. غمامة أصلهم الطيب، وصفاء معدنهم مش بتخلّيهم يشوفوا نفسهم صح.. مع إن الحل بسيط وسهل وفى إجابة سؤال من 4 كلمات: أنا أستحق النهاية دي؟.
أكيد لأ.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.