رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 23 نوفمبر 2024 10:54 م توقيت القاهرة

*ما بين التفاؤل والأمل والتشاؤم

د عرفات أبو عيطة
مقال.                 ( توقعات 2023 )
*ما بين التفاؤل والأمل والتشاؤم تأتى التوقعات. فما فات ما مات .فهو تجارب وخبرات. وما نحن فيه حاضر الحياة. اعمال وسعى ومجهودات.  وما هو آت حصاد وثمار ومكافئات وعقوبات .
*وانت يا من تعد السنين والايام. تمنيت وتتمنى أن تصل إلى الاحلام. تتلهف أن تعرف ما سيأتي به الزمان .سعادة أم خسران  .انظر وتأمل لتتوقع المستقبل.
1--سوف تقوم بفعل مضارع. كنت تتمناه فعل ماضي .
ولكن احذر ان تفعله إلا أن يكون بفعل أمر من الله 
لان اليقين يقتضي أنه (لن يكون فى كون الله الا ما أراده الله)
2--سوف تسعى إلى تغيير أشياء فى حياتك وفى مجتمعك 
٠نعم أسعى ! فالتغيير جميل. ولكن الله أخبرك مرارا وتكرارا ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
3--سوف تسعى جاهدا لكسب الأموال  والغنى والثراء
.نعم أسعى!  فالمال مفتاح قضاء الحاجات .
ولكن لا تكن حريصا ولا بخيلا لانك سوف تخسر الناس والبسطاء والفقراء مقابل المال والثراء 
فالتجارب أثبتت أنه ( لا يوجد فقير إلا ويوجد غنى بخيل ) 
4--سوف تسعى للحصول على وظيفة
.نعم أسعى!  هذا هدف نبيل لان العمل عبادة .
ولكن احذر ان يكون العمل والوظيفة ضد العبادة أو ليس فيها عبادة .رشوة وواسطة ومصالح 
لان الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرك مراراً و تكرارا أنه ( احفظ الله يحفظك ) و ( كان الله في عون العبد ما دام العبد فى عون أخيه ) 
5--سوف تسعى إلى الحصول على منصب ونفوذ .
.نعم  اسعى ! إنه هدف مشروع . ولكن يجب أن تجيب على السؤال. لماذا ؟ وهل ستكون مسئولا بحق عن إحقاق الحق بين العباد ام ستكون معول هدم وفساد ؟.
لان الايام أثبتت أن ( أنها دول يوم لك ويوم عليك ) 
6--سوف تسعى للزواج.
*سوف تسعى للطلاق.
*سوف تسعى للشهادة العلمية.
*سوف تسعى للسفر.
**كلها امنيات وأمال مشروعة الحكم. ولكنها مجهولة النتيجة .
والسؤال الأهم .هل ستكون سعيدا عندما تحقق الهدف ؟
هل مسعاك لرغبة عندك ام رغبة غيرك منك ؟
**الماضي والحاضر والمستقبل أبعاد نعيشها فى مجال القدر .حتمية مكتوبة .ولكننا مسئولون عن الاختيار ما بين الخير والشر. ونستطيع تغيير القدر بالقدر .ولذلك 
سيكون ما هو كائن فى وقته .
وأخو الجهالة متعب محزون.
ولعل ما تخشاه ليس بكائن .
ولعل ما ترجوه ليس يكون.
د عرفات أبو عيطة

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.