رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 19 أبريل 2024 5:02 م توقيت القاهرة

"مبادرات جديدة تطلقها السلطة للقضاء على جرائم العنف"

يارا المصري 
قررت السلطة نظرا لازدياد عدد الجرائم والعنف وانتشار السلاح في المجتمع الفلسطيني بشكل عام وفي منطقة جنين على وجه التحديد ، قررت الجهات الرسمية والشعبية ضرورة كبحها وكبح جماحها قبل أن تقضي على المجتمع.
لذلك أعادت القوات في جنين "فلسطين أكبر من كل شيء". هذا العقد هو عقد اجتماعي وطني لسلام الشعب في الحرب ضد كل الظواهر السلبية ، بما في ذلك العنف والاقتتال الداخلي في المحافظة ، بمشاركة ممثلين عن الأجهزة الأمنية والجهات الرسمية والمحلية والإصلاحات العشائرية. جاءت المبادرة من هدف المساعدة في تعزيز السلام بين المواطنين والحكومة.
 
لذلك فلا غنى عن الأجهزة الأمنية في فلسطين، جهات رفيعة في جهاز الأمن اعترفت بأنه بالنسبة لإسرائيل لا يوجد بديل حقيقي لنشاطات الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وحسب قول هذه الجهات هناك احتمالان أساسيان، مساعدة الأجهزة على إعادة إلى يدها المسؤولية الأمنية في المدن في شمال الضفة أو الوقوف جانبا ومشاهدة السلطة وهي تنهار، بصورة يمكن أن تجبر إسرائيل على الدخول إلى الفراغ الذي نشأ. وقد قالت هذه الجهات بأن التغيير نحو الأسوأ تتم ملاحظته بالأساس في شمال الضفة، وأنه في مناطق أخرى، من رام الله وجنوبها، فان السلطة ما تزال تعمل بشكل معقول، بصورة تتمثل أيضا بتشغيل منظم للخدمات الصحية والتعليم والتشغيل والنشاطات اليومية للوزارات الحكومية، وفي هذه المدن السلطة تعمل أيضا على تنفيذ القانون في المجال الجنائي وتقوم باعتقال المجرمين.
 
هناك شخصيات رفيعة فلسطينية طلبت من إسرائيل تقليص نشاطات الجيش في شمال الضفة وتمكين رجالها من العمل بدلا منها على الأرض في الوقت القريب. وقد قالوا إن هذا نموذج عمل جرب بنجاح في السابق، في فترة التوترات، بهدف كبح تفشي العنف.
 
في جهاز الأمن يوجد نقاش حل مسألة هل يجب مواصلة اجراء الاعتقالات في شمال الضفة بنفس القوت التي تجري فيها في الأشهر الأخيرة.
عدد من هذه الشخصيات يعتقد أنه لن يكون مناص من القيام بعملية واسعة النطاق في منطقة جنين بشكل خاص.
 
في نقاشات في القيادة الأمنية العليا طرحت توصيات من اجل السماح مرة اخرى للأجهزة الأمنية الفلسطينية بمجال أوسع للعمل في شمال الضفة. وحثها على العمل  لأن السلطة الفلسطينية ايضا تعتبر حماس والجهاد الاسلامي أعداء رئيسيين لها، الذين سيسارعون الى استغلال الفراغ الذي نشأ على الأرض من اجل جذب الى صفهما الجماعات المسلحة وتعزيز سيطرتهما في شمال الضفة.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.