متهم بـ "اغتيال النائب العام " : تدربت فى غزة على يد "حماس"

كتب : احمد محمد

إستأنفت  محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد،  عرض الأحراز ، خلال نظر جلسة محاكمة 67 متهما من بينهم 51 متهما محبوسا بصفة احتياطية، و16 متهما هاربا من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، باغتيال المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام السابق.

عرضت المحكمة مقطع يوضح استجواب المتهم محمد أحمد عبد الحميد ، يوضح انتمائه لجماعة الاخوان منذ صغره ، وانضم للجان  وبدءوا فى العمليات النوعية فى الجامعة بعد 30 يونيو " الانقلاب " على حد قوله ،  لمواجهة رجال الشرطة والتصدى لهم  والانتقام مماحدث فى الانقلاب.

وأضاف أنه فى 2104 اشترك مع مجموعة لقطع الكهرباء وتفجير الأبراج وكانت تحت قيادة شخص يدعى " مصعب ".

واسترسل فى اعترافه مؤكدا انه تلقى تكليف من شخص يدعى "سيد " للسفر الى غزة ، وقابل أناس تابعين لحماس كنيتهم "أبو عمر ، وبو ياسر "  استمر هناك ثلاثة أشهر تدرب هناك على استخدام  جيمع أنواع الاسلحة  وحرب العصابات وتصنيع المواد المتفجرة.

وتابع المتهم أنه عقب عودته بفترة تم تكليفه بتدريب الشباب  وتطبيق ماتعلمه بغزة، مضيفا انهم كانوا يستخدمون برامج لتشفير الرسائل بينهم علمها إياه "أبو عمر " فى غزة 

وكان النائب العام المستشار نبيل صادق  ، قد أمربإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، فى ختام التحقيقات التى باشرتها نيابة أمن الدولة العليا،  والتى كشفت عن انتماء المتهمين فى تلك القضية إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وأنهم اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حماس (الجناح العسكرى لجماعة الإخوان) وكذا قيادات من تلك الجماعة من الهاربين بالخارج، وذلك للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية، سعيا منهم لإحداث حالة من الفوضى بغية إسقاط الدولة.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع المتهمين باغتيال المستشار الشهيد هشام بركات، عن أخطر تنظيم إرهابى شكلته جماعة الاخوان تحت مسمى "مجموعات العمليات النوعية لاستهداف رموز الدولة" فى إطار مخطط لهدمها واسقاط مؤسساتها، بالاتفاق مع الجناح العسكرى للجماعة متمثلا فى حركة حماس، خاصة بعد فتوى من قادة الجماعة الهاربين بالخارج بإهدار دم النائب العام السابق.