مجدى لطفى يكتب التزم علشانك وعلشنا كلنا الحقيقة، إن في مقارنة كده بتنعقد لا إرادياً منك مع كل وفاة جديدة بتحصل من الكورونا ..
بتلاقي نفسك بتقارن نفسك بيه، يا ترى إيه الفرق؟؟
السن؟؟، مات الكبير والصغير
الحالة الصحية؟؟، مات المريض والمعافى
مكانش بياخد احتياطاته؟، مات المهمل والحريص
مات المنكر لوجود ما يسمى بكورونا، ومات المصدق
مات الطبيب، ومات المريض
الحقيقة إن مش كل مرة المقارنة هتقدر تطمنك إن عندك ميزة مكانتش موجودة عند اللي راح
ده ساعات يكون هو اللي عنده ميزة بحسابات الورقة والقلم، وبالرغم من كده، قدر الله كان نافذاً
معادش في داعي لأي إحساس بأمان زائف يخليك تفرط
تفرط في حقك وحق أهلك وحق الناس اللي حواليك، في حق مجتمعك كله
التزام النهاردة معادش اختيارك لواحدك، التزامك بيحميك ويحمي اللي حواليك
إضافة تعليق جديد