فيما يتعلق بالساحة الداخلية، شهد الاجتماع استعراضاً لخطة تأمين البلاد خلال المرحلة المقبلة لاسيما في ضوء حلول ذكرى ثورة ٢٥يناير وعيد الشرطة ،حيث ناقش مجلس الدفاع آليات توفير أعلى درجات الأمن والأمان للمواطنين، ولاسيما خلال تلك الفترة.
كما تناول الاجتماع الإجراءات التي تتخذها الحكومة من أجل ترشيد الأسعار ومكافحة الغلاء ومحاولات استغلال المواطنين. وقد وجَّه الرئيس بمواصلة كافة الجهود بتعاون كامل بين وزارات وأجهزة الدولة المعنية من أجل التصدي لأية محاولات لاحتكار السلع أو زيادة أسعارها بالمخالفة للقانون.
هذا بالإضافة إلى مناقشة الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب، ولاسيما في سيناء، وسُبل مواصلتها على الوجه الأكمل وصولاً إلى اجتثاث الإرهاب نهائياً، فضلاً عن أهمية تنسيق الجهود الدولية في هذا الخطب من خلال خطة تضم كافة الأبعاد العسكرية والأمنية، وكذا الثقافية والفكرية، فضلاً عن الحيلولة دون إمداد التنظيمات الإرهابية بالمال والسلاح والمقاتلين.
وتطورات الاجراءات الحالية التي تحقق نجاحاً كبيراً على الأرض في الجزء الشرقي الشمالي من سيناء في مثلث رفح الشيخ زويد العريش ووسط سيناء.
كما تناول الإجتماع قضايا إقليمية خاصة فيما يتعلق بالزخم الدولي الذي تشهده الأزمة الليبيبة والدور المصري الهام لحل سياسي القضية الفلسطينية ومحاولات إعادتها إلى قائمة الأولويات الدولية، والموقف عملية السلام عقب تولي الرئيس الامريكي دونالد ترامب وجهود مصر ودعمها لكافة الجهود الدولية الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية وتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وكذا في إطار حل الدولتين، الأمر الذي من شأنه تحقيق واقعٍ أكثر أمناً واستقراراً في المنطقة ومستقبلٍ أفضل لأجيالها القادمة.
إضافة تعليق جديد