رافت صادق
ا بدي الدكتور محمدأبو النمر، كبيرالمستشارين فى مركز الملك عبدالله العالمى للحوار بين اتباع الأديان والقافات –فيينا،
ترحيبه بالدكتور محمد بدر محافظ الأقصر والحاضرين للمؤتمرلأول للحوار بين اتباع الاديان ا الذى يقام اليوم الجمعة،باحد الفنادق الخاصة بمحافظة الأقصر،بمشاركة العشرات من القيادات الدينية وصانعى القرار السياسى فى العالم.
. وصرح أبو النمر، فى تصريحات خاصة لـ ..إن مبادرة المركز بدأت بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بعد لقاءه التاريخي مع بابا الفاتيكان لسد الفجوة بين المسلمين والعالم الغربي عامة والمسيحي خاصة، وتوسعت لتضم ديانات ودول اخرى بالإضافة الى السعودية والفاتيكان، مثل النمسا واسبانيا، وهناك دول اخرى في طريقها للانضمام الى المركز.
وأكد مدير مركز المواطنة وكبير مستشارى فى مركز عبدالله العالمى للحوار، إلي أن أهمية المركز تنبع من كونه، أول مركز للحوار بين اتباع الاديان والثقافات الذي يطلق من دولة عربية اسلامية، وهو أيضا أول من يؤسس من خلال أعضاء دول وليس منظمات مجتمع مدني، وتتكون هيئته الادارية من 9 أعضاء من خمسة ديانات كبرى "المسيحية الاسلامية اليهودية البوذيو والهندوسية"،مشيراً إلى ان هدف مركز المواطنة هو سد الفجوة بين القيادات الدينية وصانع القرار السياسي في معالجة المشاكل والأزمات التي يوجد لها صبغة دينية، وتعزيز دور الحوار كآلية للتعامل مع الاختلافات بين اتباع الاديان، وتقوية المجتمع بمكوناته المختلفة في مواجهة توظيف الهوية الدينية من اجل العنف والكراهية والاقصاء.
وأشار إلى أن برامج المركز تصب من انشاءه في سنة 2012 في صميم هذا اللقاء بين مسؤولي التربية للمواطنة والقيم المشتركة في جميع المناطق التي يعمل بها المركز "نيجيريا ، أفريقيا الوسطى، ميانمار، العراق، سوريا، والعالم العربي.
كما أضاف إنه هناك حاجة ماسة للرجوع الى هذه القيم المواطنة المشتركة كخطوة اولى من اجل البدء بحل النزاعات المتجذرة في هذه المجتمعات، موضحًا أن هناك برنامج لتدريب الزمالة في الحوار، وتم تخريج ما يقارب من 120 خريج من 64 دولة، وهؤلاء يقوموا باعداد مبادرات مستمرة في مؤسساتهم ومجتمعاتهم المختلفة، في مجال ترسيخ القيم المشتركة للتعايش. وتابع مدير مركز المواطنة إن يتم طرح الحوار كحيز للمشتركين من اجل ان يتعرفوا ويبدأوا بالتفكير المشترك للتصدي لمظاهر العنف المستشري والذي يستغل الهوية الدينية سلبيا.
إضافة تعليق جديد