رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأحد 22 ديسمبر 2024 2:21 م توقيت القاهرة

مدرب كرة القدم العراقي المحترف عبد اللطيف كاظم يكتب: قراءات خارج المالوف ...! (بعد خروج الفريق العراقي من منافسات ريودي جانيرو)

مكتب العراق

خروجنا من ريو البرازيل اعاد كرتنا الى المربع الاول ( التخبط الفني ) بعد ان تنفسنا الصعداء عندما قدمنا عرضا دفاعيا تمثل بالشجاعه الفائقه امام البرازيل في عقر دارهم ونجحنا الى ايقاف النجوم نيمار ورفاقه .. لكن على مايبدو بان البعض تصور ان التعادل مع البرازيل سيعطينا جواز المرور لدور الثمانيه لكن للاسف الشديد اخطأ دفاعنا في اعطاء هدفا مبكرا نتيجة عدم المراقبه الصحيحة والتغطيه المطلوبه مما اعطى للفريق الجنوب افريقي ثقة واستقرار نسبي بعد ان نزل للملعب رافعا الرايه البيضاء لمنتخبنا واستعاد التوازن هدف سعد عبدالامير ابرز لاعبي الفريق برأسية جميلة ..هذا الهدف يجب ان يكون مفتاح للتفوق الايجابي ورسم صورة جديدة لمنتخبنا باتجاه العمق الهجومي الذي افتقد الى التركيز والتمركز وعدم التحرك السريع من خلال الكرات العرضيه التي تجاوزت ٣٠ كره لم يحسن مهاجمينا في التعامل معها لا في الاستقبال السريع ولا في التمركز في المناطق الخطرة اي عقم في هذا الجانب الذي نسعى بان يكون لنا مهاجم فعال لنستفيد منه مع المنتخب الوطني في التصفيات الاخيرة لكاس العالم لكن للاسف الاداء طغت عليه العشوائيه وابتعد عن التداء الجماعي الذي قد يعوضنا اللاعب المهاري في هذه المنطقة المهمة ..فرص كثيرة لم نستغلها بالصورة المطلوبه لاسباب تتعلق بالجانب المهاري والتصرف الذهني البعيد عن واقع مثل هكذا مباراة وبطوله.

افتقدنا اداء الاختراقات من العمق عن طريق هات وخذ الذي لم يوديها اي لاعب لامن لاعبي الوسط ولا من المهاجمين انفسهم ولا من الظهيرين كنا نلعب بتاكتيك متسرع وعشوائية في الاقتحام مع فقدان التركيز والتمركز والتنفيذ في اللمسة الاخيره لانريد ان ندخل في الاحصائيات عدد اللمسات والمناولات والحيازة والاستحواذ لان منتخبنا هو المتسيد في كل شئ .. هنا تبدء القراءة ومنها التبديل باوراق رابحة لكن لم تكن بالصوره المثاليه لان علي حصني كان الابرز في منطقة اليمين الذي اجاد به فكان على الجهاز الفني ان لايتسرع بتبديله لانه مهاري ويعتبر الابرز من مهارة الاخرين كان يفترض بالجهاز الفني ان يجري تغييرات من داخل الملعب برجوع علي عدنان صاحب النزعه المزاجيه الفرديه في التعامل مع تاكتيك الفريق الى الخط الخلفي ودفع بضرغام في اطراف الملعب وبالامكان دفع باي مهاجم بديل يراه الجهاز الفني مناسب واصبح له تصور عن المباراة واحتياجتها الفنيه .

التبديل للاسف زاد العشوائية في الاداء واصبح طامة كبرى في تحقيق التفوز والفوز ..كان الاجدر بالجهاز الفني ان يعطي ادوار هجوميه من وسط الملعب باتجاه العمق الدفاعي والذي يتواجد به اثنان من المدافعين يلعبوا على خط واحد والذي يعطي فرصة التسديد من منطقة القوس ..على كل تبخر الحلم والذي كنا من خلال التاهل لو تحقق لاستعادة كرتنا موقعها على الخارطة الكرويه من جديد وفريقنا يضم نجوم اصبحوا يمتلكون الخبرة لان ٥٠٪ منهم اعمدة في المنتخب الوطني الذي نامل ان لايؤثر عليهم هذا الخروج المولم .

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.