ذكر الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية أن فيروس "ماروبورغ" قديم، وتم تسجيل حالات الإصابة الأولى به في عام 1967 وكانت غالبيتها في الدول الأفريقية ثم انتقل إلى بعض الدول الأوروبية، وهو يشبه كثيرًا فيروس "إيبولا"، حيث إنه فيروس مميت وشديد العدوى، ولا يوجد أي تطعيم له حتى الآن، أو علاج، بل يتم علاج المصابين به من الأعراض والتي تتمثل في ارتفاع كبير في درجات الحرارة وآلام العظام والسعال والطفح الجلدي، وقد ظهرت مؤخرًا حالات في غينيا الاستوائية وأحدثت وفيات، ما دعا منظمة الصحية العالمية للتحذير من هذا الفيروس، مشددًا أن الدولة المصرية في حالة استنفار منذ اللحظة الأولى لظهوره، حيث تقوم السلطات الصحية ممثلة في الحجر الصحي بتكثيف الإجراءات الاحترازية لاكتشاف أى حالة اشتباه إصابة.
ذكر الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة أن منظمة الصحة العالمية لم تصدر تعليمات بمنع السفر إلى دولة غينيا الإستوائية بعد انتشار حالات الإصابة بهذا الفيروس، لكن وزارة الصحة المصرية اتخذت إجراءات استباقية بالمنافذ البحرية والجوية لاكتشاف أي حالة إصابة، حيث تم رفع معدلات الاشتباه للقادمين من غينيا، فضلًا عن توعية الأطباء بالحجر الصحي بماهية الفيروس للتعامل معه بالشكل الصحيح.
إضافة تعليق جديد