بقلم حياة علي حلمي
في بداية الأمر انا لا ارفض التطور باشكالة ولكن يجب ان ناخذ منه ما يناسب ثقافتنا ويقويها وليس العكس ان نجعل هذا التطور يردم ماضينا ويرسم هو مستقبلنا انا اوؤيد وبشدة ان توضع معايير لهذا الزحف الهائل للسوشيال ميديا في حياتنا
اعلم جيدا ان الامر صعب ولكن ما الحل في هذا التغير الجوهري لنا ولمستقبلنا
اصبح التواصل مع الاهل من خلال شاشات الهواتف اين لهفة الاجتماعات العائلية واذا حدث واجتمعنا عائليا كبارا وصغرا يمسكون هواتفهم وكانها ستغيب عنهم
اصبحنا لا نسمع بعض ،نبذل قصاري جهدنا لنصور حياتنا للناس اين ذهبنا ، ماذا اشترينا ، متي انجبنا اصبحنا نخاطب هواتفنا
كم من طفل يجلس بجوار والديه ويحمل أيضا ايباد ويطلع علي العالم
هل سال الابوين ماذا يشاهد هذا الطفل لا يكفي انه جالس هادئا ولا يزعجهم
ولكن لا يعلمو ان هناك من يفرض ثقافته علي ابنائهم ويريهم ان كل شئ مباح ومتاح .
اصبح الابناء يبحثون عن الثراء من خلال السوشيال ميديا ويفعلون ما يفعلون وولحظ يشارك بعض الاباء في هذا
رحم الله جيلا لم يجد من يقتدي به
إضافة تعليق جديد