كتب المهندس احمد الغمري
انقسم نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي لقسمين البعض نقض فكرة مسلسل البرنس وقالوا انه يشوه صورة المجتمع المصري وعاداته وتقاليده والبعض الاخر مدح وقال ان القصة مليئة بالعظة والعبرة فدعونا نعرض وجهتي النظر ولك عزيزي القاريء ان يكون لك حرية الاختيار اما ان تمدح واما ان تذم
فالفريق الأول طرح عدة تساؤلات هي
هل الانسان السوي يجوز له أن يحب زوجة اخيه بتلك البساطة
وهل الاخ المدمن يجوز أن تقيم معه فتاة مدمنة مثله
وهل يجوز للابن ان يرفع صوته ويقل أدبه علي والده
وهل الكلمة العليا في البيت للمرأة وليست للراجل
وهل يصح ان العم يقتل اولاد اخوه
وهل من المنطق أن تنتقم وتعمل أى حاجة ونحن نتعاطف معاك
وهل الأخوة تناسوا صلة الرحم وأصبحوا وحوش من أجل الفلوس
وهذا الفريق يدافع عن وجهة نظره بانهم علي يقين بوجود تلك النماذج على مستوى العالم لكن تكرار مشاهدتها والتفاعل معها وفى ظل وجود اطفالنا ما هو إلا اننا نهييء لهم التنشئة في مجتمع يسوده العنف والظلم والانتقام فننشأ جيل منقسم الي قسمين نصفه متجبر ونصفه منتقم وهكذا اوصلوا لنا رسالتهم.
اما الفريق الآخر المدافع عن المسلسل فإنه يري أن هذا العمل الفني له أهداف كثيرة
موجودة فعلا بالحياة والاهداف من وجهة نظرهم تتلخص في
العمل يناقش مشكلة تعدد الازواج
والعمل يناقش مشكلة الإدمان ويرسل لنا رسالة جيدة عنوانها انه من الممكن علاج المدمن بالحب والحنية والأمان والارادة
كما اظهر لنا العمل الفني ان النتيجة الحتمية لمصير الزاني والزانية القتل ومصيرهم الرمي في التهلكة.
كما اظهر لنا ان الساكت عن الحق فهو شيطان اخرص مصيره يقتل نفسه.
واخيرا حقق المسلسل في نهايته مقولة القاتل يقتل ولو بعد حين كما وعدنا الله عز وجل ولذا يري هذا الفريق ان المسلسل حقق أهدافه.
إضافة تعليق جديد