قام الفريق أسامة ربيع قائد القوات البحرية ، يرافقه قائد القوات البحرية الفرنسية ، صباح اليوم ، برفع العلم المصرى على حاملة المروحيات " أنور السادات " إيذاناً بدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية ، والتى أطلق عليها إسم الزعيم الراحل " أنور السادات " لتشهد منظومة التسليح بالقوات البحرية تطوراً عالمياً بدخول ثانى حاملة طائرات ضمن القطع البحرية التى تؤمن المياه الإقليمية المصرية ، والذى يأتى فى إطار الصفقة التى أبرمتها مصر مع فرنسا فى أكتوبر 2015 والتى تقضى بتسليم مصر حاملتى مروحيات من طراز ميسترال والتى بموجبها إنضمت حاملة الطائرات الأولى " جمال عبد الناصر " للقوات البحرية فى يونيو الماضى .
وأشاد قائد القوإت البحرية المصرية بالعلاقات المتميزة التى تجمع بين البحريتين المصرية والفرنسية و توافق الرؤى فى جميع المجالات والقدرة العالية على العمل المشترك بالبحر والذى يعد نتاج عقوداً طويلة من التدريبات المشتركة والزيارات المتبادلة لتوحيد المفاهيم وتبادل الخبرات .
جدير بالذكر أن تلك الصفقة تتيح للقوات المسلحة المصرية تحقيق خطوة نوعية فى زيادة قدرتها على القيام بمهامها فى دعم جهود الأمن والإستقرار بمنطقة الشرق الأوسط .
وتعد السفينة الحربية طراز ميسترال من أحدث حاملات الهليكوبتر على مستوى العالم ولها قدرة عالية على القيادة والسيطرة ، حيث أنها تحتوى على مركز عمليات متكامل ولها القدرة على تحميل طائرات الهليكوبتر والدبابات والمركبات والأفراد المقاتلين بمعداتهم مع وجود سطح طيران مجهز لإستقبال الطائرات ليلاً ونهاراً ، بالإضافة لأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية من مستشعرات وأجهزة إتصالات حديثة .
يأتى ذلك فى إطار التعاون العسكرى المصرى الفرنسى الذى شهد تطوراً كبيراً خلال الفترة الأخيرة خاصة فى ظل العلاقة الطيبة التى تربط البلدين ، والتى كانت أبرز نتائجها طائرات "الرافال" والفرقاطة "فريم" والسفينة الحربية " الميسترال " وتبادل الزيارات الرسمية بين البلدين لتقديم مزيد من التعاون والتكامل بين البلدين الصديقين فى شتى المجالات .
إضافة تعليق جديد