(مع الأحباب )

شعر/

مدحت عبد العليم بوقمح الجابوصي

قصيدة بمناسبة اجتيازالمستوى السادس في اللغة الانجليزية

كم ذا يُكابدُ صاحبُ الأشواقِ لِيُسايرَ الركبَ الطموحَ الراقي

يحدوهُ حادي الحسنِ نحوَ مُرادِهِ ويزودُهُ عن سيءِ الأخلاقِ

في رُفقةٍ مثلَ الكواكبِ بينهُم بدرُ البدورِ رفيعةُ الأذواقِ

أخذتْ بأيدِ أحبتي ورفاقتي فرأيتُ منهم كلَّ عزمٍ باقِ

أبدى الجمالُ الحسنَ في كلماتها وبدتْ كبدرِ الكونِ في الآفاقِ

ورأيتُ حقَّاً أنْ أقولَ قصيدةً حتى تجوبَ بريَّةَ الخلَّاقِ

فأفي حقوقَ أحبتي ورفاقتي والشعرُ في الأحبابِ كنزٌ باقِ

ياأهلَ وُدِّي هل علمتم أنني منكم سموتُ إلى السما وطباقِ

والآنَ تحدوني المحبةُ والرضى لأَخُطَّ هذا السبقَ في أوراقي

هاكم عقودُ المدحِ فيكم صُغتُها من لؤلؤِ العينينِ والأحداقِ

ورجعتُ من طنطا عشيَّةَ ليلتي مُتفائلاً بمواهبِ الخلَّاقِ

ومتى ذكرتُ أحبتي ومكانهم مني تهيجُ بذكرِهِم أشواقي