رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأربعاء 24 أبريل 2024 1:22 م توقيت القاهرة

"مفاجأة..اعتقال مصعب اشتية من أجل حمايته..! "

 يارا المصري
اعلنت السلطة الفلسطينية ، أن اعتقال مصعب اشتية كان من أجل حمايته من محاولة اغتيال إسرائيلية.  واشتيه مطلوب منذ فترة طويلة لدى قوات الاحتلال ، ولدى السلطة إشارة محددة بأن الجيش سيأتي إلى نابلس في الأيام المقبلة للقبض عليه.
 
هذا وتستمر الاشتباكات بين الشبان الفلسطينيين وعناصر أمن السلطة في مدينة نابلس، منذ مساء الإثنين الماضي، وسط حالة من الغضب المتصاعد في أعقاب مقتل فراس يعيش (53 عاما) خلال مواجهات اندلعت بين أجهزة الأمن ومحتجين على اعتقال الشابين مصعب اشتية وعميد طبيلة الملاحقين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
 
وادعت المؤسسة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن قواتها لم تتواجد في المكان الذي قتل فيه المواطن فراس يعيش، خلال المواجهات التي اندلعت بين قواتها وشبان من مدينة نابلس خلال عملية اعتقال الشابين المطاردين من قبل قوات الاحتلال، مصعب اشتية وعميد طبيلة.
 
وقالت أجهزة أمن السلطة، على لسان الناطق الرسمي باسمها، اللواء طلال دويكات، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ("وفا")، إن "قرار التحفظ على المواطنين مصعب اشتية وعميد طبيلة جاء لأسباب ودواعي موجودة لدى المؤسسة الأمنية، سيتم الإفصاح عنها لاحقًا"
 
وأضاف أن "المذكورين (اشتية وطبيلة) لم ولن يتعرضا لأي مساس بهما وسمح لمؤسسات حقوق الإنسان بزيارتهما فورًا". وأشارت إلى أنه "نحن أحوج ما نكون إلى رص الصفوف وعدم الانجرار خلف بعض الأجندات المغرضة"، مؤكدا على "حرمة الدم الفلسطيني".
 
وزعم دويكات أن "وفاة يعيش جاءت نتيجة إصابة لم تحدد طبيعتها بعد. نحن بانتظار التقرير الطبي"، مدعيا أن "هناك إفادات لشهود عيان تواجدوا في منطقة الحادث المؤسف تؤكد صحة" روايته بأن قوات أمن السلطة لم يتواجدوا في الموقع الذي قتل فيه يعيش.
 
وبدأت المواجهات في نابلس عقب اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الليلة الماضية، الشابين طبيلة واشتية، الذين ينتميان لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وتلاحقهما سلطات الاحتلال منذ مطلع العام، وتتهمهما بتنفيذ عملية إطلاق نار أصيب خلالها مستوطن إسرائيلي.
 
وأظهرت توثيقات ومقاطع مصورة من مدينة نابلس استمرار الإطلاق الكثيف للرصاص الحي والمواجهات بين عناصر الأجهزة الأمنية ومسلحي نابلس، الذين أغلقوا طرقًا حيوية في المدينة، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين اشتية وطبيلة
 
وعقب اعتقال اشتية وطبيلة، أغلق مسلحون فلسطينيون عددًا من شوارع مدينة نابلس، وأشعلوا النار في إطارات مطاطية على ميدان الشهداء وسط نابلس، بحسب شهود عيان.
 
وقال الشهود إن مواجهات اندلعت ولا زالت مستمرة بين المحتجين والأمن الفلسطيني، رشق خلالها المحتجون الأمن بالحجارة، فيما يسمع صوت إطلاق نار في عدة مواقع في نابلس

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.