أَشْرَقَتْ أَسْطُرُ النورِ بِقُدوم مُلْهِمَةِ العشقِ
مُتَحَرِّرَةً من قُيودِ غَسَقِ الجَوارحِ
حتى هَلَّ هِلالُها وهي تتسائلُ
هل ٱسْتَفْتى رهافتَهُ أم فراسةَ حِكْمتهِ أم هُما معاً
لٱقتحامِ مِحْرابِها غير مُستأذنٍ
أكان يَزرعُ أبجدية الٱحتواء بأنزيمِ البقاء.....?
أَم كان يَنْقُشُ حُروفَ الحُبِّ يصَحيفةِ قلبِ الحياةِ.....?
أَظُنهُ كان يَنْسُجُ قَدرَ الهَويَّةِ بالحقيقةِ
أَحَبَّتْهُ وهي على دِرايةٍ ووعْيٍ أنهُ ليسَ لها
ٱكتفت به حُلماً
لكن القَّدرَ كان أكثرَ طمعاً في ٱختيارهِ
عابراً للمَجَرَّاتِ في زمنِهِ
صبوراً في سنواتهِ الضوئية
لعل الدَّياجي تَصْبو مُهَرْوِلةً إلى كَنَفِ قلبِها.
من ديواني الثاني
* رسائل من رحم العشق *
إضافة تعليق جديد