رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 8 فبراير 2025 9:15 م توقيت القاهرة

ميلاد القصيدة

تولد القصيدة من رحم الفجر 
من أشراقة شمس النهار 
من ضفاف الحب   ، وماء الأنهار
من عطر الأزهار
من رحم الشتاء  ، من قطرات الأمطار 
من جبين صبية، بهية  ، تلعب في ساحة الدار
من ضحكة طفل يلعب وسط صغار 
من خد فتاة جميلة مثل الأقمار 

تولد القصيدة  من رحم القلب
من نياط روحٍ تعتصر مرار 
من قسوة الزمان  ، غربة الأوطان
من الأغاني  ، والألحان 
من عزف فوق الأوتار 
من تجاعيد على وجه عجوز  
من دمع على خدها مدرار 
وهى تحكي  عن صباها  ، كم كانت جميلة 
كم كانت مبهجة،  كزهرة نوار  . 

تولد القصيدة  ، 
من شفاه عاشقين  ، كانا لا يفترقان
واليوم حال بينهما الزمان 
مزق حبهماً  ..  شتت شملهما 
ولم يقدم لهم أى أعذار 
ويسألان  ، ولا جواب 
كيف أفترقاً  ؟ 
كيف خانهما الحب؟ 
ولم يعد في القلب 
سوى جمر  ،  ولهيب نار  . 

تولد القصيدة  ،  
من نظرة رضا فوق جبين الطيبين
تعج بالحب  ، والحنين 
تقول لكل الناس 
أن الحب  ، والأحساس
لا يعرف قلب الفجار  . 

سعيد إبراهيم زعلوك 
٢٢/٨/٢٠٢٣

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.