كتب : مجدي درويش
شهد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اللواء دكتور محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، الدكتورة هالة جلال رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، شيرين عبد الرحمن مدير عام قصر ثقافة الإسماعيليةوعددًا من وكلاء الوزارة ورؤساء الأحياء، خالد جودة المستشار الإعلامي للمحافظة ومديرو إدارة العلاقات العامة و الاعلام والسياحة ،فعاليات حفل الافتتاح والتي انطلقت مساء اليوم الأربعاء في تمام الساعة الثامنة مساءً، تحت رعاية كل من الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، واللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، وبحضور نخبة من السينمائيين والنقاد وصناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم.
بدأ الحفل بمقدمة افتتاحية بعنوان "الحكاية مش بس سينما" قدمتها الفنانة سلوى محمد علي والإعلامي سمير عمر والتي تناولت تاريخ السينما التسجيلية وقدمت الحفل الإعلامية رباب الشريف.
وخلال كلمتها أكدت هالة جلال رئيس المهرجان على دور الفن والأفلام التسجيلية في تشكيل الوعي وتوثيق الأحداث، مؤكدة أن السينما هي ذاكرة التاريخ وموجهة الشكر لجميع المشاركين في تنظيم الفعاليات والورش الفنية.
كما أكد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، في كلمته التي ألقاها نيابة عن اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية عن سعادته بهذا الحدث الفني العريق الذي يجمع صُنَّاع السينما ومحبيها من مختلف أنحاء العالم، حيث يلتقون هنا في مدينة الإسماعيلية، على أرض الإبداع والتاريخ، ليعبروا بلغة الفن عن أحلامهم ورؤاهم، ويقدموا رسائلهم من خلال إبداعاتهم السينمائية.
مؤكدًا أن انعقاد هذا المهرجان في مدينة الإسماعيلية، المدينة التي كانت ولا تزال رمزًا للنضال والكفاح الوطني، يمنح هذه الفعالية بُعدًا خاصًا، حيث يستطيع صناع السينما، أن يستلهموا من حكاياتها مادةً غنيةً لأعمال يخلدها التاريخ وتؤثر في وجدان الجماهير.
موجهًا الشكر للمركز القومي للسينما، الجهة المنظمة لهذا المهرجان، لما يبذله من جهود حثيثة في دعم وتطوير هذا الفن الراقي، وحرصه على تقديم أفلام متميزة ومتنوعة تثري الحياة الفنية، وتفتح آفاقًا جديدة للإبداع والمعرفة.
مضيفا "نحن اليوم في رحاب هذه المدينة الساحرة، التي نسعى لأن تكون عاصمة الثقافة والإبداع لعام ٢٠٢٥، نتطلع إلى دورة استثنائية من هذا المهرجان، مليئة بالعروض السينمائية الملهمة، والنقاشات الثرية، والتجارب الإبداعية الفريدة، التي من شأنها أن تعزز مكانة السينما الوثائقية كفن مؤثر وفاعل في تشكيل الوعي الإنساني".
مختتمًا "لا يسعنا إلا أن نعبر عن فخرنا واعتزازنا باستضافة هذا الحدث الذي يُعدُّ واحدًا من أقدم وأهم المهرجانات السينمائية في العالم العربي، ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام الوثائقية والقصيرة".
شهد حفل الافتتاح تكريم مجموعة من الشخصيات البارزة التي أثرت في مجال السينما التسجيلية والقصيرة، وذلك تقديرًا لمساهماتهم الكبيرة في تطوير هذا المجال، ومن بينهم:
-المخرج الكبير علي الغزولي، أحد رواد السينما التسجيلية في مصر والعالم العربي.
-المؤلف والمخرج الكبير سمير عوف، الذي ترك بصمة واضحة في صناعة الأفلام التسجيلية.
-المصور السينمائي الكبير ماهر راضي، صاحب الأعمال البارزة في التصوير السينمائي.
-الفنانة الكبيرة نبيهة لطفي، التي قدمت العديد من الأعمال المتميزة في السينما التسجيلية.
-المخرجة الكبيرة عطيات الأبنودي، إحدى الرائدات في صناعة الأفلام التسجيلية بمصر.
-المخرجة تهاني راشد، صاحبة الإسهامات السينمائية المميزة.
_المخرج والمنتج جان ماري تينو، الذي قدم أعمالًا سينمائية وثائقية مؤثرة عالميًا.
-الناقد السينمائي والمنتج فاروق عبد الخالق، تقديرًا لدوره البارز في دعم السينما التسجيلية.
تلاه عرض الفيلم التسجيلي "ثُريا"، في عرضه العالمي الأول، وهو من إخراج أحمد بدر كرام، حيث يتناول الفيلم قصة مؤثرة تجسد روح الكفاح والتحدي.
ويستمر المهرجان في الفترة من ٥ فبراير حتى ١١ فبراير، حيث سيتم عرض عشرات الأفلام التسجيلية والقصيرة من مختلف الدول، إلى جانب تنظيم ورش عمل وندوات لمناقشة أحدث التطورات في عالم السينما التسجيلية.
ويعد المهرجان أحد أبرز الفعاليات السينمائية في الشرق الأوسط، حيث يسلط الضوء على الأفلام التسجيلية والقصيرة، ويمنح فرصة للمواهب الجديدة لعرض أعمالهم والتفاعل مع كبار المخرجين وصناع السينما.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية أحد أقدم وأهم المهرجانات في المنطقة العربية، حيث انطلق لأول مرة عام ١٩٩١، ويهدف إلى دعم وترويج السينما التسجيلية والقصيرة، وتوفير منصة للمخرجين المستقلين لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع.
إضافة تعليق جديد