كتب : عماد الدرمللى
نظمت الادارة الصحيه ب ببا - جنوب ينى سويف بإشراف الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، وبرئاسة الدكتور/ طارق عباس ابو النور ( مدير الادارة الصحيه ب ببا ) بالتعاون مع ادارة مدرسه ابراهيم مبروك الاعداديه ب ببا ندوة صحية بمدرسة ابراهيم مبروك الاعداديه ب ببا عن التغذية السليمة والنظافة والمشاركه المجتمعيه ، بحضور/ عماد الدين عيسي مصطفى حمدى رئيس قسم الثقافه الصحيه ب ادارة ببا الصحيه ، والتي تحدث الاستاذ / عماد الدين عيسي عن الأمور الأساسية التي يجب أن ترافق الطفل في المنزل منذ صغره ليعتاد كيفية انتقاء الأغذية السليمة والصحية خصوصًا حين يذهب إلي المدرسة ويصبح مسؤولًا عن ماكولاته في أوقات الراحة وبينما يتلقي الصغار معلوماتهم الصحية الأولى من الأهل تشارك المدارس الأسرة في ذلك من خلال فعاليات مختلفة بالإرشادات الدورية والحصص الأسبوعية المخصصة لتحسين مستوى ثقافة الطفل الصحية.
كما أشار الى دور المدرسة في التوعية الصحية للطفل مهم والاهتمام بصحة الطفل ينطلق من البيت ويستكمل في المدرسة للحصول علي جيل مثقف صحيًا فلا بد من تقديم النصائح للأطفال حول التغذية الصحية وكيفية حماية أنفسهم من الأمراض وكذلك توعيتهم بالنظافة الشخصية.
كما تحدث الاستاذ عماد الدين عيسي عن المشاركه المجتمعيه واهميتها وقال لقد أصبحت الشراكة المجتمعية لمؤسسات المجتمع بكافة ضرورة حتمية فرضتها ظروف العولمة و التغيرات التي تمر بها كل المجتمعات .
وهى ليست بجديد علينا حيث إن هذا المفهوم له جذور راسخة في تاريخ امتنا العريقة و مارسه شعبنا العظيم إلا انه هناك بعض العوامل و الظروف التي قد تحول دون تفعيل مفهوم الشراكة المجتمعية و الإسهام في عمليات التطوير و التنمية بأنواعها كما انه مرتبط ارتباطا وثيقا بمفهم الديمقراطية و جعلها أسلوب حياته للشعوب و الأمم .
و قد يكون توافر الشفافية و إتاحة فرص المشاركة و حرية العمل في المجتمع في إطار من الشركة و التوظيف الأمثل لرأس المال الاجتماعي في المجتمع و إسناد الجزء الأكبر في دفع عمليات التنمية ألي القطاع الخاص و القطاع الأهلي و المنظمات الغير حكومية من العوامل التي قد تدفع بمفهوم الشراكة المجتمعية للتقدم و الفاعلية .
و قبل أن نتعرض لمفهوم المشاركة المجتمعية يجب أن نعرف ما هو المجتمع الذي تتم فيه تلك المشاركة فالمجتمع هو عبارة عن مكان يعيش فيه مجموعة من الأفراد بينهم تفاعل و مصالح مشتركة و لديهم خبرات يمكن من خلالها مواجهة المشكلات
و إشباع حاجات المجتمع و أفراده كما يوجد هيئات و مؤسسات يستفيد منها الإفراد في مواجهة المشكلات .
و المشاركة المجتمعية تتم من خلال : -
* المساهمة الإيجابية في إنجاح البرامج التعليمية و الاجتماعية .
* المساهمة في إشباع الحاجات و حل المشكلات .
* تحقيق التعاون و التكامل بين وحدات المجتمع .
* توفير إحساس قوى بالانتماء .
و الهدف من ذلك :-
* تنظيم الطلاب ليصبحوا قوة منتجة في المجتمع .
* تحمل مسئولية مساعدة الروضة على تحسين جودة المنتج التعليمي .
* تفهم المجتمع للمشاكل والمعوقات التي يعانى منها التعليم وتقدير حجم الإنجازات .
* توفير الدعم للمدرس في صوره المختلفة .
مجالات المشاركة المجتمعية
أولا : الشراكة مع الأسرة
* مشاركة أولياء الأمور في صنع القرار التربوي و إسهامها بشكل فعال في رسم رؤية و رسالة الروضة المستقبلية و يتم ذلك من خلال :
- تشكيل مجلس الأمناء ليساهم في دعم الروضة لتحقيق رسالتها.
- تشكيل مجلس الآباء و المعلمين للمشاركة في حل المشكلات التي تواجه الروضة - تيسير سبل الاتصال بين أولياء الأمور و العاملين بالروضة من خلال :
1- عقد لقاءات بين الآباء و المعلمين و الطلاب .
2- تحديد مواعيد يومية لمقابلة أولياء الأمور .
3- التقاء أولياء الأمور مع المعلمين و إدارة الروضة بصفة دورية .
4- الإعلان الكافي لأولياء الأمور بالعمليات التربوية و التعليمية من خلال موقع
الروضة الإلكتروني لسهولة التواصل بين الروضة والمجتمع الخارجي .
5- عمل الندوات و اللقاءات و نشرات و ملصقات عن أعمال الروضة .
إضافة تعليق جديد