كتب : عماد الدرمللى
فى اطار مشروع الحد من الزيادة السكانيه بين الاسر المستفيدة من برنامج تكافل ( اثنين كفايه ) تم غقد ندوة توعيه بقريه قمبش - مركز ببا
حول اهميه الصحيه الانجابيه
حاضر فيها كل من :
1- فضيله الشيخ / عبدالناصر عبدالستار ( امام وخطيب مسجد النصر )
2- الاستاذة / زينب قرنى ( مثقفه صحيه بالادارة الصحيه ب ببا )
واوضحت الاستاذة زينب قرنى ( مثقفه صحيه بادارة ببا الصحيه ) فى الندوة
أن المقصود بالصحة الإنجابية؛ هو الاهتمام بصحة المرأة من كل النواحى، والاهتمام بكل انثي مولودة حتى نهاية فترة الإنجاب.
وأضافت أن الدولة تقدم خدمات تنظيم الأسرة بالمجان بوحدات صحة الأسرة، وأهم الخدمات هي إجراء كشف ما قبل الزواج للشاب والفتاة، وذلك للتعرف على الأمراض الوراثية التي قد تنتقل للجنين، وأيضا الأمراض المعدية التي تنتقل من أحد الزوجين إلى الآخر، مشددة على أن يجب عمل تحليل RH للتعرف على فصيلة الدم الخاصة بالأم حتى تأخذ الحقنه الخاصة بها بعد الولادة مباشرة عند اختلاف فصيله الدم بين الزوج والزوجة حتى لاتتعرض الام للاجهاض في أثناء الحمل الثانى، كما يتم إجراء فحوص كاملة للحوامل، والتحاليل والاشعة اللازمة لمتابعة الجنين خلال فترة الحمل وتوعية الام بأسس التربية السليمة واهمية الرضاعة الطبيعية للأم والطفل.
وتابعت، أن الخدمات تشمل توفير وسائل تنظيم الأسرة واختيار الوسيلة لمناسبة لكل سيدة حسب حالتها الصحية، وتستمر خدمات الصحة الانجابية حتى سن ما بعد الانجاب حيث يتم إجراء فحص دوري للثدي وهشاشة العظام.
وأشارت في ختام الندوة، إلى أن السن المناسب للإنجاب ما بين 20 إلى 35 سنة حتى تكون الأعضاء التناسلية اكتملت ولديها القدرة على اختيار شريك الحياة، وقادرة على تحمل مسئولية المنزل ورعاية وتربية الأبناء.
هذا وقد اوضح فضيله الشيخ / عبدالناصر عبدالستار
رائ الدين فى تنظيم الاسرة
تنظيم النسل جائز في الشريعة الإسلامية قياسًا على جواز العزل في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ما دام الغرض منه المحفاظة على صحة المرأة من أضرار كثرة الحمل، أو تهيئة الجو المناسب لتربية الأولاد تربية سليمة صحيحة.
أن رأى الدين يدعو دائمًا للتوازن بين عدد السكان وتحقيق التنمية، حتى لا تؤدى كثرة السكان إلى الفقر، كما استنبط الإمام الشافعى ذلك من قوله عز وجل: (فإن خفتم ألا تعدلوا).
وأضاف المفتى أن دار الإفتاء استقرت فى فتواها على أن تنظيم الأسرة من الأمور المشروعة والجائزة شرعًا، وهذه المنظومة التى نسير عليها متسقة مع منظومة التشريعات المصرية، كما أن الإسلام يدعو للغنى وليس الفقر ويدعو للارتقاء بالمجتمع والأسرة.
ولفت إلى أن إضاعة المرء لمن يعول ليس فقط بعدم الإنفاق المادى بل يكون أيضًا بالإهمال فى التربية الخُلقية والدينية والاجتماعية، فالواجب على الآباء أن يحسنوا تربية أبنائهم دينيًّا، وجسميًّا، وعلميًّا، وخُلُقيًّا، ويوفروا لهم ما هم فى حاجة إليه من عناية مادية ومعنوية.
ونبَّه المفتى على خطورة الاعتقاد بضرورة التكاثر من غير قوة مشيرًا إلى أن ذلك داخل فى الكثرة غير المطلوبة التى هى كغثاء السيل.
وأشار إلى أن تنظيم النسل لا تأبه نصوص الشريعة وقواعدها قياسًا على «العزل» الذى كان معمولًا به فى عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ويجوز للزوجين أن يلتمسا وسيلة من الوسائل المشروعة لتنظيم عملية الإنجاب بصورة مؤقتة إلى أن تتهيأ لهم الظروف المناسبة لاستقبال مولود جديد يتربى فى ظروف ملائمة لإخراج الذرية الطيبة التى تقر بها أعين الأبوين، ويتقدم بها المجتمع، وتفخر بها أمة الإسلام.
واختتم مؤكدًا أ لا تجيز الإجهاض بأى حال من الأحوال بعد نفخ الروح فى الجنين إلا بمبرر مشروع؛ وهو التقرير الطبى المحذر من خطورة بقاء الجنين على صحة الأم.
إضافة تعليق جديد