نقابة الفلاحين تتوجه بالتهنئه للرئيس السيسي ورجال الشرطه البواسل في عيدهم ال73

امل فايد
توجه اليوم وفدا من نقابه الفلاحين لزيارة مديريات الأمن والمراكز وأقسام الشرطه وذلك عقب قيام النقابة بارسال برقية تهنئه لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبه الاحتفال بالذكرى ال ٧٣ لعيد الشرطة
وبعثت النقابة بأرق التهاني القلبيه لجميع قيادات وضباط وافراد وجنود الشرطه وكافه العاملين بجهاز الشرطه الشرفاء
كما قامت بتقديم التحية لشهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، مؤكده أنهم برهنوا بدمائهم الزكية على شجاعتهم وإقدامهم في مواجهة الأعداء والإرهابيين
وأن ما قدموه من شهداء ومصابين من أجل مصر وشعبها، سيظل مكتوبًا بحروف من نور في تاريخ مصر المشرف، تتناقله الأجيال بكل فخر وعزة.
وأكد فوزي فاضل نقيب الفلاحين بالمنوفية ونائب رئيس النقابه العامة للفلاحين وصغار المزارعين أن تلك الذكرى لأهم معركة شعبية في تاريخ مصر المعاصر، معركة الصمود والتحدي ضد الاحتلال الإنجليزي
وأشاد بجهود رجال الشرطة في حماية أمن الوطن الداخلي، والممتلكات العامة والخاصة، والتصدي لأعداء الوطن بالداخل، فضلًا عن حماية المشروعات العملاقة غير المسبوقة التي تشهدها مصر حاليا.
فضلا عن البطولات التي يقدمها رجال الشرطة جنبًا إلى جنب مع رجال الجيش المصري العظيم في الحفاظ على أمن مصر وحماية مقدراتها جميعًا نفخر بتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة للقضاء على الإرهاب التي تستهدف أمن واستقرار وطننا الحبيب وأن الأمن والاستقرار هما الأساس لأي تنمية اقتصادية واجتماعية.
أن جهاز الشرطة يعمل على حفظ الأمن والأمان ويساهم مع سائر مؤسسات الدولة في النهضة التنموية الشاملة في ظل الجمهورية الجديدة
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد الفتاح طاحون أمين عام الفلاحين بالمنوفية و امين عام العلاقات العامة والإعلام بالنقابه العامة للفلاحين وصغار المزارعين على أن الاحتفال بعيد الشرطة تقليد سنوي نحرص عليه حتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية في معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزي ماثلة في الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة المصريين وتحتفي بها.
، في ذكرى عيد الشرطة المصرية الخالدة
اعتزازًا بتضحيات رجالها الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وأظهروا شجاعتهم وبسالتهم و احتفاءً بالدور البطولي الذى قدمه أبطال الشرطة البواسل ، حيث جسدوا ملحمة كفاح ونضال ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود لرجال الشرطة المصرية.، فهم رمزًا للفداء والكرامة.
ونحن نقدر الدور الوطني العظيم الذي يقوم به رجال الشرطة من حماية الجبهة الداخلية ونثمن تضحياتهم من أجل رفعة الوطن الغالي، والحفاظ على أمنه وسلامه.
مشيرا إلى أن احتفال هذا العام يأتي في وقت يمر فيه العالم ومنطقتنا بشكل خاص بصراعات وتحديات غير مسبوقة تعصف بدول وتدمر مقدرات شعوبها. مشدد على أن مصر بفضل الله ثم بجهود القوات المسلحة والشرطة، ستظل بمأمن من تلك الاضطرابات.
وأضاف طاحون أن التضحيات والجهود المبذولة من رجال الشرطة تلقى بمسئولية على المواطنين تتمثل فى ضرورة الحفاظ على مقدرات الوطن، وان الحفاظ على الوطن ومؤسساته مسؤولية تشاركية الجميع معني بها.
واختتم كلمته بالحديث الشريف لرسول الله "عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، وأن الشرطة المصرية هي العين التي باتت تحرس الوطن في سبيل الله.
وخلال اللقاء مع السيد اللواء محمود الكموني مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنوفية أوضح أن الشرطة بجانب حفظ الأمن والاستقرار تقوم بدور هام في تقديم الخدمات المدنية للمواطنين، بالإضافة للدور الاجتماعي في تقديم الخدمات المجتمعية والمبادرات مثل مبادرة كلنا واحد لتوفير السلع الغذائية للمواطنين لتخفيف العبء عن كاهل المواطن، إضافة للدور الكبير في إنهاء الخصومات الثأرية من خلال المصالحات العرفية فدور رجال الشرطة لا يقتصر على مواجهة الجريمة، بل يمتد ليشمل حماية الوطن من أي تهديدات داخلية أو خارجية، وأن الجميع يقع عليه واجب وطنى متمثل فى حب الوطن والحفاظ على مقدراته
وفي نهاية اللقاء قدَّم فاضل وطاحون وقيادات الفلاحين الحاج اسماعيل الجزير وأحمد عامر وأشرف شفيق ومحمود الطباخ المصحف الشريف إلى اللواء الكموني تقديرًا لجهود سيادته في الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين