كتب/ عبدالحفيظ موسى
لن يشفى أي مريض إلا بأمر الله ، ولكنه يسبب الأسباب الحقيقة لنا في الحياة، وأنتم أيها اللأطباء كنتم السبب الثاني في جعلي أعود للحياة مرة أخرى، لذلك لكم مني التقدير والإحترام .
لذا لزم التنويه وتقديم أسمى آيات الشكر والعرفان
حيث فى تطور سريع تدهورت حالتى الصحية وتعرضى لزبحة نتيجة انسداد شديد بالشريان التاجى يوم الإثنين الماضي 8/2/2021 وتوجهت على الفور لمستشفى المقطم للتأمين الصحي حاملا معى كل مستنداتى القلبية
وكان بداخلى شىء من عدم التفاؤل لما تنالة منظومة التأمين الصحي من سمعة سلبية ولكن المفاجأة أننى وجدت كل الإهتمام بداية من قسم إستقبال الطواريء مرورا بتحهيزى من تحليل ورسم قلب وتجهيزات طبية كبيرة وتم حجزى بقسم الباطنة حتى تم عرضى صباح اليوم التالى وعلى الفور تم حجزى بقسم جراحةالقلب والقسطرة الساعة الحادية عشر صباحا وبدأ الدكتور" أحمد نجيب ودكتور كرلس صفوت" وآخرون بالتدخل بالمنظار لاستكشاف وتشخيص الحالة
وبعد من مرور حوالى اقل من نصف ساعة سمعت الأطباء يهمسون فى أذنى بكلمة ( حمدالله على السلامه والف مبروك على نجاح القسطرة وتركيب دعامة
وهنا وجب التنويه وتقديم الشكر لجيش مصر الأبيض
أنتم تستحقون وسام الشرف والبطولة على مجهوداتكم العظيمة فى ظل مرور البلاد بتفشى فيروس كورونا وبرغم التحديات المرعبة تواجهون الموت بكل إيمان
لتقديم أفضل الخدمات على وجه الأرض، فأنتم تنقذون الأرواح في الوقت المناسب، ربما كلمة شكراً تظل قليلة لكنكم تستحقون الكثير.
ولذا نرسل إلى جميع الأطباء الذين يعملون ليلاً ونهاراً رسائل مليئة بالحب والامتنان على كل ما يقدموه من عمل رائع ينقذون به ملايين الأرواح .
مهما قدمنا إليكم من كلمات رائعة لن توفي العمل الوطنى الذي تقومون به.
فأنتم دائما الأمل الوحيد بعد النهاية الأكيدة
إضافة تعليق جديد