بقلم مصطفى سبتة
كتبت اسمها ببحر دمي وبين ثنايا أضلعي.
رسمت ملامحها برموش عيوني.
همست اسمها في نهاري وليلي.
وتوغلت في مناداتها حتى في أحلامي.
مددت لها معانقة يدي فببرودة الأعصاب. تخطاتني ذهبة بعيدة لا تريد جنتي.
فزعت وهالني دقات قلبي تبكي.
وشريان أوردتي تتألم وتدعي.
ونخاعي الشوكي أصابه ألم بليغ يشتكي.
تركت أمري وفوضت امرى بيد الله تعالى.
وسرت في دربي انتحب واتعثري.
جائني بخبر هجر عشيقها يزبدي.
نظرت إلى السماء وقلت سبحانك ربي.
أخدت بيدها بجرحها احتوي وأطببي.
ولما التأم جرحها قلت لها سلامي.
يا من كنت للقلب متربعة ومتجدري.
فامض سبيلك حبيبتي بدون وافلحي.
فأنا لا أهوى الذل والهجر يسكبي.
من روحكم المريضة لا تسألي فلتعانق.
ماشئتم من فراشات بنات جنسي.
ودونك حبيبتي أنا لا أبالي ولا أجزعي
فالقلب بفعلتكم أضحى حجرا لا يبالي.
فطريقكم ليس طريقنا يا من كنت حبيبتي.
اذهبى كما كنت والقلب يدعو لكم ودوني.
فأنا لن أبالي ولن أبكي ولن أقبري.
ذهبت بعيدا وقلبها حزنى وما همني.
ليس شماتة والله فذاك ليس من شيمي.
وانما أخد الدرس مني فليحزني او يسعدي.
فلا مكانة للغدر والكذب. في قاموسي.
ولا للخيانة والنفاق مكان في مملكتي.
فانا أكون أو لا أكون يا من كنت حبيبتي.
فليذهب كل حال إلى حال سبيله ولا تسأليني. للحياة بيننا تعلمنا ونهتدي.
وللأقدار وقع السهام قد لا تحزني.
إضافة تعليق جديد