رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 15 نوفمبر 2024 9:31 م توقيت القاهرة

هذه قريتي وهذا شبابها

بقلم مصطفى سبتة 
هيَّا استمعْ للنُّصحِ إن رمتَ الفلاح 
من كُلِّ شيخٍ وازنٍ يهوى الصَّلاحْ 
لا  بدَّ  مِن   إعدادِ  أرضٍ   قبلما 
تُلقي  ببذرةِ  زارعٍ  نحو  البراحْ 
إنَّ   البذورَ  المنتقاةَ   ستحتمي 
من كُلِّ  عاصفةٍ  تهبُّ  مَعَ  الرِّياحْ
 ورعايةٌ  للنَّبتِ     تُعطي  قوَّةً
فيجودُ غُصنٌ بالَّذي يُرضى الملاحْ 
أبناؤنا  أغلى  الأمانات  التي  ___ 
 تبقى  لنا  دنيا  وأُخرى  كالسِّلاحْ  
 إن كنتَ لا تدري متى قد تنتهي ___
فاحرص على النَّشئِ الصَّغيرِبلا جراحْ
سبعٌ    من  الحُبِّ المُعتَّقِ  بعدها 
تأديبُ     أبناءٍ    تطيرُ    بلا جناحْ 
ومصاحبٌ    لا يستهينُ    بواجبٍ 
إرشادُهُ     دوماً   بِهِ   كُلُّ الصُّراحْ 
إنَّ الشَّبابَ    عمادُ  مُجتمعٍ     لهُ 
كُلُّ    القضايا  لا تُحلُّ   بلا  كفاحْ 
بالعلمِ والعملِ الدَّؤوبِ سترتقي
 أُممٌ إذا كانَ الشَّبابُ لهُم رداحْ
 أيَّامُ عِزٍّ     للأُولى   جادت  بمن 
عمرواالبلادَ ومن لهم كُلُّ امتداحْ 
في كُلِّ    عصرٍ يرتقي جيلٌ لمن
عركوا الحياةَ وحقَّقوا كلَّ النَّجاحْ 
 وأساسُ كُلِّ ركيزةٍ    بلغت مدى 
في العلمِ أخلاقٌ علت كُلَّ المباحْ
 بشبابها     نهضت   عزائمُ  أُمَّةٍ 
وتقلَّدت  فخراً تهادى  مِن  سماحْ
 تلكَ    السَّواعدُ   للشَّبابِ   بقوَّةٍ
 تبني  فيعلو ما  بنت  فوقَ  البطاحْ 
عَرَفَتْ مواطنَ للمعالي    فانبرت
لتخوضَ في غمراتها مثل الرِّماحْ 
هذي   معاركُ  للحياةِ    يشوبُها
حسمٌ  لكلِّ  معوِّقٍ  يُمضي النَّواحْ
 تأبى عقولُ العارفينَ مُصاحِباً 
لمسيرةٍ  نحوَ الأمامِ  بلا  انفتاحْ  
ولكلِّ    عصرٍ  جِدَّةٌ     ومعلِّمٌ  
يرنو  لكلِّ  مُعمِّرٍ  فرَدَ  الجناحْ 
مِن هِمَّةٍ   يعلو لكلِّ      فضيلةٍ 
وينوءُ تحتَ عباءةٍ ضعفٌ أطاحْ
نيَّاتُ    أعمالٍ   بلا  عملٍ   لها 
عبقٌ  كريحانٍ  يمِرُّّ  وقد  اراحْ 
وتوافقُ   الأرواحِ   يبعثُ   قوَّةً  
لجسومِ مَنْ صعدوا وزادهم انشراحْ
مَن ذا يُعرقلُ مَن أداموا جهدَهم
وتباعدوا عن كُلِّ من نكأَ الجراحْ
قد  كانَ  للشَّيخِ  اعتلاءُ   منصَّةٍ 
 من حكمةٍ مخبوءةٍ  ملأت  قداح 
فيشدُّ    مِن أزْرِالشَّبابِ بِنُصحِهِ 
 ذو خبرةٍ وموجِّهٌ  نحوَ النَّجاحْ
لم يلهُ   مَن كانَ التَّحرُّرُ  قصدَهُ 
من كُلِّ ما جنحت بِهِ نفسُ الملاحْ
آمالُنا    تطغى  فتعرِكُ    ساكناً 
إنَّ  الحراكَ  لهُ  مفاتيحُ الصياحْ 
إنَّ الشَّبابَ   عمادُ   كُلِّ مُناهضٍ 
 للشَّرِّ  في  بلدٍ  بِهِ  ما  يُستباحْ
صلَّى   الإلهُ   على النَّبيِّ   وآلِهِ 
والصَّحبِ ما ارتفعت غيومٌ من صلاحْ
صلُّوا   عليه  أحبَّتي وادعوا لمن
 يرعى الشَّبابَ ومن لمنطلقٍ جماح
هذه القصيدة إهداء مني الى شباب
قريتي الجميلة  قرية  ميت جابر

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.