هكذا أنتهي المشوار بقلم مصطفى سبتة

حملت الهم من بدرى
وشيلته لوحدى فى قلبى
و كان حملى عليا تقيل
ما شوفتش جنبى غير نفسى
انا المظلوم وايه ذنبى
جابونى لدنيا تلعب بى
و راحو فاتونى يا خساره
يا ريتهم راحو من قبلى
تعبت و من ورا ضهرى
بيركع ينحنى ضهرى
و حواليا كتير قاعدين
ما حدش قام يشيل عنى
تشوفنى تقول عليا عجوز
بينقل رجله بالعافيه
بيمشى ف الطريق مهزوز
و مش باقى غير الكافيه
و انا من صغرى واد لزوز
و بامشى تملى على مهلى
اعامل الناس بقلب ابيض
الف و ادور ما اعرفشى
ما اشيلشى و بنسى و بنفض
و دوغرى ف سكتى با مشى
اشوف الغدر مدارى
ورا وشوش قرد يتنطط
ما اسيئش الظن و اتجاوز
عن الغلطان ولو جاوز
حدوده اسيبه يتخبط
لانى اصيل و متربى
بحب بجد ولا اخونشى
اصون ودى و لا اخدعشى
و لو خلى ف يوم باعنى
ها اقول معزور ما يقصدشى
و اخليه ف قلبى و أ خبى
ها اعافر عمرى ما هايأس
اشد الحيل و مش ها انعس
خلاص ما انا جيت و مش راجع
و لا اضعف يوم و الوم حظى