رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأحد 16 يونيو 2024 11:04 م توقيت القاهرة

هل تبكي السماءُ دموعاً

بقلم مصطفى سبتة
ياراحل دون ان ترحم   الفؤاد
تركت القلب أسيرةهواك متيم
تعبت عيوني من طول  السهر
فلم   اروي     يوما     حديثا
ولم اسمع     عنك    اي   خبر
عدت احاسب   فيك   الزمان
ذهبت   اعاتب   كل   البشر
عشقت  انت     وردة  عمري
على   خديك  يلوح   الضياء
وفي    يديك   اريج     الزهر
ومن  ناظريك   ورود الربيع
ومن    شفتيك   حكايا السحر
لقد كنت يوما حكاية   عمري
ولحنا  وشعرا    باجمل.  وتر
ومازلت  احب   فيك الصفاء
وقلبك   جهرا      اين  المفر
يحن     قلبي   دوما    اليكم
ياراحل دون ان ترحم   الفؤاد
تركت القلب أسيرةهواك متيم
تؤنثني وحدتي والفكر بسهاد 
من لي من سواك للقب يرحم
بدى النهار يشبه الله   بالسواد
أهكذا الحب هذا رمادي مبهم
تَفَنَّنَ الحُسنُ في خديكِ أَجمَلُهُ
وزادَهُ الخَجَلُ الممزوجُ إِحسانا
للهِ   للهِ    من  صُنعٍ  لهُ  ولهي 
ماذا أَقولُ جميلُ البوحِ أَشجانا
رِفقاً بقلبي جزاكِ  الله   فاتتني
العهدُ    عهدَكِ  للمشتاقِ  تحنانا
ياخالقَ الحُسنِ قلبي كَمْ يُكابِدُهُ
لواعجُ العِشقِ  يا رحمنُ  غُفرانا
هذي سُليمى وهذي سُعْدُ أَعشقها
القلبُ  يرقصُ بِالأَشواقِ  الحانا
يامُؤنسَ الرَّوحِ عشقي نارُهُ سَعِرٌ
تَقَدَّسَ اللهبُ    القُدسِيُّ   نيرانا
من قالَ انَّ جراحاتي بها عتبٌ 
تباركَ  الواهبُ   الخلاَّقُ  أَعطانا
قلباً  جِناناً    وداراً   كلَّها  نِعَمٌ
وسخَّرَ الكونَ من سَمّاهُ   إِنسانا
تبكي السماءُ دموعاً جَلَّ مُرسلُها
لترسم الكحلَ من عينيكِ أَلوانا
وأَرسلَ الشمسَ في عليائها طمعاً
كُلُّ الشموسِ لذاتِ الحُسنِ تيجانا 
ياسيِّدَ البوحِ حرفي مسَّهُ وَصَبٌ
والراسياتُ على صدري فما هانا
وَثِقتُ  باللهِ أَرجو  عفوهُ  كرماً
ما خابَ قلبي تعالى اللهُ سلطانا
النُّورُ والحبُّ والنُّعمى سبيلُ هوىً
وشاغلُ  القلبِ  بالآهاتِ  أَغرانا
صَبُوحُ وجهكِ فيضُ الصبحُ أُروعهُ
وشَهدُ   ثغركِ  مختوماً   حُميانا
وبسمةُ الثغرِ  سحرٌ  كادَ يأسُرني
حُزني على القلبِ ماأَغواهُ أَغوانا
ودِدتُ حَجَّه تطوافاً على حَجَرٍ
لكنها الدربُ بعضٌ من خطايانا
نذرتُ عمري صباباتٍ ولا ندمٌ
وأُشهِدُ اللَه جرحُ الصِيد أَدمانا
لكنها الدنيا غُرْمٌ وغُنمُ  أَحبةٍ
والحبُّ  معتقدي  لله   إِيمانا
بقيت   انت     حبيب  العمر
وكيف    صبري ببعدك  يوما
و. كيف  ابعد      عني    القهر
 جفت   دموعي  لا   تقتليني
لاني    ببعدك.    لا     اصطبر

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.