واقعنا في سطور

بقلم:عايده حسن عيد 
متابعة  د.عبدالله مباشر 
أكذب  الناس  من يسعى  للمثالية  إرضاء  للمجتمع ... 

لن نغير  البشر  جميعهم  على حق وجميعهم على باطل  لا يستطيعون الاعتراف  بذنوبهم .. 

هم  لا يكذبون  ولا ينافقون  هم  فقط  يلعبون دور الأذكياء  لاستدراج  الأوفياء  إلى  مقبرة  الصداقة .. 

علينا تحمل القبح المستشري في النفوس  فنحن  نميل إلى الخيال وننسى أن الواقع تصفية  حسابات ... 

بعض  المصابيح  تحتاج  للكسر  فالنور يسهل دروبنا  وحين نصل  لا نبالي  ...فهل خبأت  نورا" لظلام قلبك؟ 

تحدث  عني  وانتقد  ما تريد  فأنا احب الخطأ  وأعيش لتصحيحه .... 

إغضب  وانحرف  عن طبيعتك  ولا تبرر لهم  سبب انفعالاتك فمن يعرفك جيدا  سيدافع عنك  وسيقرأ  غضبك  بحب ومن يدعي معرفتك  ستكون فرصته لطرح  المواعظ والحكم... 

اكتشف عدوك  في لحظات نجاحك  فالمدرجات تجمع الخصمين  ..اللعبة واحدة..  والفوز  هو الهدف  .. 

نحن  لا نجلس  جلسات الغيبة والنميمة  ما نريد قوله نقوله علنا" فمن المعيب  أن نفارق الدنيا بأثقال لا نستطيع حملها أمام الله عز وجل ... 

مجنونة متمردة  عفوية  ثائرة  لطيفة هادئة  لا أعرف  الحقد فأرجوك  لا  تضع  شخصيتي في إطار  المثالية  كي لا تصدمك جرأتي  عند قول الحق  فالمواقف ليست حكرا" على الرجال..