بقلم مصطفى سبتة
رَسمتكِ لوحة خطرت ببالي
كفاتنةٍ بثوبٍ من جمالِ
فشَعرك مثل ليلي حين يأتي
ووجهك كالنهار بلا جدالِ
تحنُّ إليك فُرشاتي ولوني
لأنكِ في الجَمال بلا مثالِ
نَقشتك فوق أوراقي جمالاً
تَجلَّى مُسفراً كالبدر عالي
أيا مَن زيَّنت بالحُسن رَسماً
فكاد البحر يقذف باللآلي
أأنتِ حقيقة وغدوتِ نفساً
وما عُدتِ كرسمٍ من خيالي
لعمرُكَ لو علمتُ بأيِّ بحرٍ
سألقاها لغصتُ ولا أُبالي
أثار الرَّسم في قلبي شُجوناً
وقلبي لا يَهيم بغير غالي
فيا لك لوحةٌ هيجتِ وجدي
ويا لك تُحفة غيرتِ حالي
إضافة تعليق جديد