يوليو 2025
د.أيمن عاشور يشكر القيادة السياسية على رعاية مبادرة "كن مستعدًا" ويؤكد تكاملها مع إستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي ٢٠٣٠
الوزير يؤكد:
• "كن مستعدًا" مبادرة متكاملة لتأهيل مليون شاب لسوق العمل
• مبادرة "كن مستعدًا" تجسد إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك للتنمية
• نتابع تقارير المهارات الدولية ونعمل على تأهيل الشباب وفقًا لها
• الشهادات لم تعد كافية دون مهارات متكاملة
• الشراكة مع المؤسسات الدولية والقطاع الخاص ركيزة لنجاح مبادرة "كن مستعدًا"
• دور محوري لمراكز التوظيف في تأهيل الشباب لمتطلبات سوق العمل الجديدة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شهد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي انطلاق فعاليات المعسكر التدريبي لكوادر مراكز التوظيف بالجامعات المصرية، والمقرر عقده خلال الفترة من 20 - 26 يوليو الجاري، والذي يمثل المرحلة الثانية من الخطة التنفيذية للنسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا: مليون مؤهل مبتكر"، التي تم إطلاقها أبريل الماضي، بمشاركة عدد من الشركاء الدوليين من بينهم منظمة العمل الدولية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومعهد الابتكار العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وتعد مبادرة "كن مستعدًا" إحدى الآليات التنفيذية لمبادرة "تحالف وتنمية" برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بحضور قيادات وزارة التعليم العالي، وممثلي الجامعات المشاركة، بأحد فنادق القاهرة.
وخلال فعاليات المؤتمر، أكد الوزير أن النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تأتي في إطار دعم الطلاب من خلال منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات المطلوبة لسوق العمل، موجهًا الشكر للقيادة السياسية على رعايتها للمبادرة، مشيرًا إلى تكامل المبادرة مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ٢٠٣٠، موضحًا أن المبادرة تجسد إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك للتنمية، وتهدف إلى تأهيل مليون طالب وخريج عبر منصة رقمية شاملة تتيح مسارات متنوعة للتأهيل المهني والابتكاري.
ووجه د.أيمن عاشور الشكر لكافة الداعمين لمبادرة "كن مستعدًا" ولجهود مراكز التوظيف في الجامعات، داعيًا الطلاب للاستفادة القصوى من الفرص التدريبية المتاحة، مؤكدًا أن الشهادات وحدها لم تعد كافية، بل إن سوق العمل يتطلب مهارات متقدمة تتماشى مع التغيرات العالمية المتسارعة، مشيرًا إلى حرص الوزارة على متابعة التقارير الدولية حول المهارات المطلوبة، لتعزيز قدرة مصر على تصدير كفاءات مؤهلة تحظى بإشادة دولية.
وأكد الوزير أن مبادرة "كن مستعدًا" تهدف إلى إتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب، من خلال التعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص، مؤكدًا أهمية ربط المهارات والجدارات التي يحتاجها الطلاب بسوق العمل مع البرامج العالمية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمراكز التوظيف، ومراكز الإبداع والإرشاد الأكاديمي والإرشاد المهني في تزويد الطلاب بتلك المهارات، حيث أظهرت التقارير وجود ما يقرب من مليار وظيفة لم تعد المهارات التقليدية كافية لها؛ مما يستدعي ترسيخ مفهوم التعلم المستمر، وتطوير المهارات لدى الطلاب.
وأعرب د.أيمن عاشور عن خالص تمنياته بالتوفيق لجميع المشاركين في البرنامج التدريبي، مؤكدًا أهمية هذا المعسكر التدريبي الذي يستهدف تطوير قدرات كوادر مراكز التوظيف في الجامعات؛ باعتبارهم حلقة الوصل الأساسية بين الطلاب وسوق العمل، مؤكدًا أن تأهيل الكوادر المسؤولة عن الإرشاد والتوظيف يمثل خطوة محورية نحو بناء منظومة متكاملة لدعم الطلاب وتمكينهم من اكتساب المهارات المطلوبة وتعزيز جاهزيتهم لمتطلبات سوق العمل.
وفي كلمة مسجلة، أشار د.سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى أهمية صقل مهارات الشباب وخبراتهم في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، مشيدًا بإطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، ومثمنًا الشراكة المثمرة مع وزارة التعليم العالي، مشيدًا بما تمثله المبادرة من تجسيد لوعي الدولة المصرية بقدرات شبابها.
وأكد المدير العام لمنظمة الإيسيسكو أن مصر كانت وما زالت منارة للعلم ومهدًا للإبداع، كما وجه شكره إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة للمبادرة، وللدكتور أيمن عاشور على جهوده في تنفيذها، بما يسهم في تحويل طاقات الشباب إلى قدرات وطنية واعدة، داعيًا الشباب إلى الإعداد الجيد للمستقبل، وتنمية مهاراتهم للمشاركة الفاعلة في دعم مسيرة التنمية.
وأكدت د.رشا شرف أمين عام صندوق تطوير التعليم أن اليوم هو يوم مميز نشهد فيه الانطلاقة الفعلية لمبادرة "كن مستعدًا"، التي حظيت بدعم ورعاية القيادة السياسية، وقد حضرنا جميعًا لنبدأ خطوات التنفيذ الجاد نحو إعداد جيل من الطلاب يمتلك مهارات تقنية وريادية عالمية، يجيد لغات أجنبية، وقادر على خلق فرص عمل لنفسه ولغيره؛ مشيرة إلى حرصها على ارتداء فستان بتصميم فرعوني عبر الذكاء الاصطناعي يحمل اسمها بالهيروغليفية، في رسالة رمزية بأن المستقبل قادم لا محالة، وأن وقت الاستعداد الحقيقي قد حان، وكلنا ثقة في ممثلي مراكز التنمية الوظيفية بالجامعات، ودعم صندوق تطوير التعليم لإنجاح هذه المبادرة وتحقيق حلمنا المشترك.
ومن جانبه، قدم د.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، عرضًا تفصيليًا حول المرحلة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، موضحًا أن المبادرة ترتكز على إعادة تطوير البعد الأكاديمي ليتماشى مع الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل، من خلال تقديم تخصصات نوعية عبر برامج أكاديمية داخل الكليات، مشيرًا إلى استحداث منظومة متكاملة تدعم هذا البعد الأكاديمي، وتسهم في تنمية المهارات المهنية، ومه
إضافة تعليق جديد