كتبت : د.شاهي علي.....الفيوم
نظمت جامعه عين شمس زيارة لشركة الرحاب لاستيراد وتصدير الحاصلات الزراعيه (النباتات الطبية و العطرية) بقرية ابوجنشو مركز ابشواي. الفيوم لطلاب من الكليات المختلفة مثل ألسن و الآداب والحقوق و الزراعة والهندسة والتربيه و التجارة انجليزي وحقوق انجليزي ........الخ
رحب الحاج جابر محمد صاحب شركة الرحاب بالوفد في مقر الشركة الكائن بقرية ابوجنشو مركز ابشواي وشرح منتجات الشركة للنباتات الطبية والعطرية من الزراعه حتي التصدير..وفي السياق نفسه قال جابر ان هو قام بتهجين نبات واطلق عليه اسم ( جابر افندي ).....
قال جابر أن نبات الاقحوان هو زهره برتقالية متفتحة تُغطي مساحات شاسعة من الأراضي، تتراقص على أنغام الهواء، ويداعبها النحل ممتصًا رحيقها، تنبعث منها روائح عطرة، فيما ينتشر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (8 إلى 15 عامًا) لجني تلك الزهور ووضعها في سلة كبيرة صُنعت من الخوص، ويتسابقون فيما بينهم على قطف أكبر كمية من تلك الزهور فكلما جمعوا كمية أكبر كان المقابل المادي أكبر.
وأشار جابر أيضاً أنّ يتم زراعة نبات الأقحوان في شهر أغسطس، حيث يتم زراعة البذور لمدة 40 أو 60 يوما داخل الصوب، ثم يتم تخطيط الأرض الزراعية وعمل المصطبة، وغرس الشتلات مع مراعاة ترك مسافة 40 سم بين الشتلة والأخرى، موضحًا أنّه يتم قطف الزهور منها 13 مرة في العام، أفضلها وأكثرها في شهري يناير وفبراير وهي القطفة الرابعة، حيث يتضاعف حجم الإنتاج فيه، ويصبح بين 700 كيلو وحتى طن.
و يتم توزيعها في غربال بوزن 2.5 كيلو لكل غربال، ويترك ليجف في الشمس لفترة تتراوح بين 17 إلى 25 يومًا حسب الطقس، بعد ذلك يقوم العمال بتقليبها وتترك لتجف مرة أخرى لمدة ثلاثة أيام، ثم تدخل صالة الإنتاج حيث يتم تحليلها ويفصل الأورجانيك عن الذي تعرض لمبيدات، ثم يتم غربلة الأقحوان من أي شوائب، وأخيرًا يتم تعبئته في كراتين أو أجولة حسب طلب المستورد.
وبيّن أنّ سعر كيلو الأقحوان الفريش يتراوح بين 3 إلى 4 جنيهات، بينما الكيلو المجفف يتم استخراجه من 7 كيلو فريش ويتراوح سعره من 28 إلى 30 جنيها، وفي كلا الحالتين يدر محصول الأقحوان ربحًا جيدًا للفلاح، مؤكدًا أنّه يقضي على البطالة بتوفير فرص عمل كثيرة للصغير والكبير، سواء في القطف أو التجفيف أو الإنتاج والتعبئة.
وفي نهاية اللقاء أكد أنّ الإقحوان نبات طبي يدخل في صناعة أدوية كثيرة منها عشرات الأنواع من الكريمات والمراهم للجلد التي تستخدم لعلاج الحروق ولسعات الشمس، وواقيات الشمس، بالإضافة إلى دخولها في صناعة أدوية قرحة المعدة، مؤكدًا أنّ كل يوم يزداد الطلب عليه أكثر، فقديمًا كانوا يبيعون 50 طنا على مدار عامين أمّا الآن يتم تصدير أكثر من 500 طن كل عام، ويتم التعاقد عليه قبل زراعته.
إضافة تعليق جديد