بقلم مصطفى سبتة
يا ساحرة المقـلـتين يا قاسـية
الآن صـرت للغــــرام نـاســــية
أمــا أنا هيــــهــــات أن أنــــــس
حـــباً قــد أورث قــلبي العـافـية
لـئن أبرأ الترياق سقماً عـارضاً
فــفــؤادي أنت له شــــــافــــيـة
ونظـــرة الشـــفقة على نفعـــها
أفضـــل منـــها نـظــرة حــانية
ترســلها مقلتـاك إلى مهــجـتي
تكــــون لأحــــزاني مـواســـية
تشـــفي بـــها جــــراح فـــؤادي
فــيرجـــع للغـرام مـــرة ثانيــة
وتخـــمد لهـــيب نار تأجـجــت
بين الضلـوع زفـراتها حـامــية
نزف الفؤاد لبعد قلبك من دمي
متفائل بجمال وجهك فارحمي
إن كنت تبغي الهجر أنت مخيره
فالقلب يطلب عيشة متنعمي
ولقد علمت بأن حبك قاتلي
قد بت ليلي في جمالك أحلمي
إن كنت عاشقة فأنت بحاجتي
أرجوك تترك يديك في معصمي
عاهدتكم إن لا أفارقة حبكم
يوما لكي ابقى بحبك هائمي
يا مقلتي يكفي فقد أفزعتني
والقلب يعلم اني بعشقك مغرمي
ما كان حبي لعبة أشدو بها
أرجوك يكفي القلب فيك تألمي
يا من أبيت الليل أنظر همها
ما كان من أبدى بحبك مجرمي
لا تتركي قلبي حزينا إنني
بجمال روحك بت ليلي احلمي
إضافة تعليق جديد