يا معبدي ويامحرابي بقلم مصطفى سبتة

هناك حبيبتي عند منصة الحلم
تكتوى الحنايا وتأن المشاعر
ترتسم ياروحي الأهات عبر
الوجه كل الشحوب ويح العصر
أشتاق بشده ألتاع بشده
استلقى الوهن بحرفى لك
أتألم وأنتي ياقلبب لاتشعرينى.
تعذبيننى وأهاتي وأوجاعي
كاننى امتطيت روح العذاب
فى معبدك ومحرابك ومهدك
تخفق بداخلى أهات البحث عنك
بوداعة الصبر وأنين الفراق
ألم ترى عيناك ياحياتي كل
هذا العزف والانين المضنى
لمشاعرى و لأناملى بأوتارك
ليستجيب عنقود حنينك حبيبتى
جميع أشيائى تبعثر أشيائى
عند منصاتك تتلاشى أركانى
تتقوقع بداخلي كل براكينى
ويعتذر مني زلزال مشاعرى
لاعصار حنينك المرعب
فى جوف الليل وظلمة
أيامى معك معدودة
غدا ستبدأ ياروحي رحلتى
لأنسي فشلي بسلواك
يامعزوفة الناى علي اوتارى
فى غرفى بصمت العواطف
تمنيتك طرح تساوينا البوح
على شط النهر وشط البحر
تنكر نهرك والوادى والبحر
انشودة عزف تملص وعده
سفينتى كى يرسي القلب
وتظل عذاباتى وأهاتي أمر
مفعول مفعول مفعول القهر
ترى ستعود مدائنك عندى
ويعود ويعود ويعود النهر