بقلم الكاتبة/ رحاب السيد
أعتذر لنفسي لأنني ظلمتها فما علمتها سوى الحب
أعتذر وأتمنى لو تقبل اعتذارى
إنه جهل وعدم علم بكامل منهج
فما كنت أعلم من الكتاب غير باب الحب.
حينما بدأت أقرأ ذات يوم لكي أتثقف وأثقف نفسى وأعلمها للأسف بدأت بأول صفحات للكتاب فقراتها وتمعنتها فأعجبتني فاكتفيت وعلى ذلك أغلقت الكتاب ولم أكمل باقي أبوابه وصفحاته .....ليتني أكملت.
لا، الحمد لله أنني ما أكملت.
فبداية الكتاب، ادم وحواء والجنة وحب الله فهنا بدأت ووقفت.
فصار اعتقادي كله أنا وآدم والجنة وحب في الله يجمعنا أما عن أي شئ آخر ما علمت.
ظلمت نفسي بعدم قرائتى لباقي صفحات الكتاب
فوجئت بصدمة ذات يوم بأنه توجد أشياء غير الحب
كره، بغض، ظلم، غل،حقد.
نعم.
فوجئت بأحد يهزني ويصيح في وجهي استيقظِ وأفيقِ إننا لسنا في الجنة إننا على الأرض.
فبدأت ألتفت متسائلة أرض وما الأرض؟
فقال أحدهم الأرض، وما أدراكِ ما الأرض؟
إخوة يوسف في الأرض.
وقال آخر عدو الله وموسى، فرعون في الأرض.
هاروت وماروت في الأرض.
عاقروا الناقة في الأرض.
قوم لوط ونوح في الأرض.
أصحاب الاخدود في الأرض.
فقلت كفى.........
فالحمد لله أنني لم أقرأ من الكتاب سوى بداية صفحاته.
ويا نفسي تقبلي اعتذاري فما لدي لأعلمك سوى الحب.
بقلم الكاتبة/رحاب السيد عطر اللافاندار.
إضافة تعليق جديد