رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأحد 28 أبريل 2024 1:37 ص توقيت القاهرة

يعنى إيه كلمة وطن

" يعنى إيه كلمة وطن"

مناغاة:المستشار الاعلامى
علاء البسيونى

اخى المصرى الغالى على قلبى يامن تعيش معى على أرض المعشوقة التى ومازالت تؤرقنى كل يوم بل كل ساعة رسالة كتبتها وسط المعارك والقتال يوم تساقطت الأجساد الطاهرة ومازالت تسقط إلى اليوم فداء ترابها انها مصر معشوقتى ومعشوقة كل مصرى حر نبت من أرضها وتمرغ فى ترابها وشرب من مئة نيلها ليس لنا وطن غيرها هى الستر والغطاء والحضن الحنين الذى لن تجد مثله مهما شرقت أو غربت هى الشمس التى لا تغيب والحنان الذى لا ينضب مهما كانت هناك صعاب أو متاعب مصرهى الام والصاحب والحبيب ليست شعارات لف العالم مش حا تلاقى الحنان الافى حضن مصر مصر هى الهامة هى الشهامة والعلامة مصر يا سادة مهما قست علينا الظروف واندست انامل الشيطان وسط الصفوف وووسوست جوه النفوس ربنا بيقويها بسواعد أبنائها وتعيد الدفة من تاني الى المسار الصحيح مصر ولادة حلاوتها بزيادة تعالوا معى من تانى نفهم العالم كله من هى مصر هبة النيل مصر اللى قال عنها المولى عز وجل ورسوله الكريم " ادخلوا مصر امنين" تعالوا نعلم الدنيا معنى واحد نبيل اصيل وهو
" يعنى اية كلمة وطن ".

لم اتمالك نفسى وانا أنظم تلك الكلمات فلقد اصبحت اليوم على إحاساس غريب وسألت نفسى فى وسط تلك المهاترات والمكايد التى تكاد للوطن الحبيب حتى ممن يدعون بأنهم مصريين فى الداخل والخارج لماذا ينتهكون حقوقه إلى هذا الحد والى ذلك الرئيس الذى يحب مصر بجد ليس طماع سلطة ولاجاه ولن يجود الزمان بمثلة وليس هذا تملقا له ولا نفاق بل كلمة حق وإلا لماذا يتوسل به الأن من سبه وسب مصر ويريد الجوع الى مصر بعد أن ذاق مرارة الغربة وسؤ اللقاء امثال " طارق عبد الجابر " وعلاء عبد الصادق " وغيرهم الكثير والكثير فأنى بعد مارأيت سألت نفسى وأسلكم أنتم أيضاً سؤال ما إن سألته لنفسى حتى ترقرقت العبرات الساخنة من عيناى بنحدار الطوفان فقد تتتداخلت فى داخلى المشاعر والأحاسيس الجياشة وأطرحه عليكم أيضأً أن أجد من يجيبنى عليه :

(((( مامعنى كلمة وطن ؟ وماهو محتواه ؟ وماهو أحساسك نحوه ؟ ولماذا يذوب دونه كل غالى ونفيس ؟ )))

أجب يامن تدعى الوطنية وبأنها خلقت لأجلك انت وحدك المنقذ وانت وحدل الذى تستطيع الذود عنه وغيرك اعداء وخونة اجب يامن تدعى الفضيلة وما أكثرهم تلك الأيام أمثال " حمدين صباحى " وغيرهم .
وسأسرد عليكم احساسى أنا وهو إحساس كل مصرى يعشق تراب مصر الحبيبة الغالي التى ستعلو وتعلو رغم انف الحاقدين والكائدين بالوطن ليس كلمة تقال ولكنه شعور إنتماء وحنين نذود بالغالى والنفيس من أجله ضد اى معتد أثيثم غاشم غافل لايدرى ان ذلك التراب لا ينبت زرعا وإنما ينبت كل ثانية مقاتل كالأسد فى شجاعته وكالفهد فى سرعة إنقضاضة وكاثعلب فى مكره وكما وكما كم ..... إلخ

ولكنه كالأم فى حنانها وتفانيها فى اعلاء شأن أبنائها فمصريته يحملها معه أينما ذهب وغدا ونام وقام مصر هيا خندقه وسلاحه وكرامته وأغنيته التى يتغنى بها ليسمع كلامتها الى العالم كله .

الوطن هى مصر حبيبتى وغايتى فهى التى نبت من ترابها وشربت من مائها وعشت على أرضها فكيف أنكر الجميل وأن لا أبادلها الحب وأحميها من كل عدو لعين وغاشم يريد النيل منها فهى مصر كل حياتى وطنى الغالى وأتسال كيف للانسان ان يعيش بلا وطن وكيف للانسان ان ينكر جميل الوطن ؟ .

وطني الغالى الحبيب كم قدمت لي من الاشياء الكثيره , يأتي حبنا للوطن بعد حب الله والملك والإمتلاك ليس فقط لانه وطننا بل لانه وطن الجميع حماك الله ياوطني يا اجمل وطن ، ياوطن الكرامة والعروبة .

تتبعثر كلماتي في حب وطني وفي اركان جغرافيته تستفيق المشاعر،فحبك ياوطني يسري في عروق دمي ، ليس لأنك وطني فقط بل لأنك وطن الجميع ، وليس لأنني انتمي لك ، بل لأنك تنتمي الى كل آمالي وطموحاتي فقد منحتني الرفعة بين الشعوب والعزة بين الأمم .

فحبك يا وطني يتجدد كل يوم جديد ، احبك باناملي وبأوردتي وبكل أمنياتي اني اسير سهولك وأوديتك وسواحلك النقية، قد تغيب كل مشاعر الحب الا مشاعر حب الوطن ،أشعر بنشوة الفرح والبهجة والسرور تحلق بي بين الشمال والجنوب ، وبين الشرق والغرب ، ولا ادرى بأي لغات العالم أخاطبك ياوطني وبأي لغات الولاء تنطلق حروفي . . ان كل الكلمات ، وكل الحروف ، تكاد تكون متلعثمة الا كلماتي التي تنطق بحبك التي تكاد تخرج دون ان امنحها الأذن بالخروج .

همسات الشوق في داخلي تنحني ، وتعلن تمردها من خواطري ، شوقآ إليك وهي على ترابك تحلق مغردة وطني الحبيب سأمنحك كل مفرداتي الجميلة في حبك . . . وطني الحبيب ان ملامحك اليوم تشرق في زهوة الشباب وريعان العنفوان .. فأنت يا وطني تسير اليوم مختالا بين الشعوب .. فكم وقفت شامخا بين أعاصير الحاقدين ونفث كل شيطان مريد .. وكم هزمت مكر كل عابث معتد مريب .. احبك يا وطني وحبك يسري في الوريد احببتك بكل عفويتي وبكل طوعي وبكل اعتزاز . وسيبقى حبك الى ان اخرج من جسدىي وسأعلم ابنائي حبك بل سأرضعهم حبك .

وفى الأخير إليك أهدى اليوم يا وطني رسالة شوق برغم تواجدي على تراب ارضك النقي ان حبي وعشقي لك يزداد يومآ بعد يوم . . فقط امنحني الفرصة كي أثبت لك ولائي واخلاصي ، فأنت أحب من نفسي الى أنفاسي . فهل تقبل روحي وقطرات دمي إلتزام عهد ووفاء لك مني . .. كم أحبك يا وطني ..أحبـــــــــــــــــــك ياوطني وأرتوي بمائك ، وأشقي بعدك وأموت فداء لك . وطني .. ياأرض المجد والعزة سأمزق أعداءك وأقهر من يتربص بك ، سأسقيك أبنائي وأجعلهم أوتادك.. كل مايزداد حنيني سأعانق ترابك وأتمرغ به عشقاً وهياماً ووفاء لك .. هكذا أشم ولدي وأحضن جدي وأعانق أمي وتهدأ نفسي ويطيب عيشي .. وطني .. أيها المجد الأبي لا وجود لي إلا بك ولا كرامة لي إلا بك وكيف أكون إلا بك جبالك صدور أمهاتنا شامخة تباهياً بك وسهولك حضن جدي الحنون كل مافيك يا وطنى معشوق وكيف لا وانت وطنى ملازى وملجأى .

وأقول للحاقدين والمتنمرين ذاك هو وطنى فهل لكم انتم من اوطان !!!!!!!

عاشق تراب مصر
بدون القاب
علاء البسيونى

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.