بقلم مصطفى سبتة
و يَا سَاهِرَ الليلُ ومَا قِيمَةَ العُمرُ
مَا قِيمَةَ العُمرُ إن لَم تُروىَ أمَانِينَا
وَمَا ذَنبهُ العُمرُ! إذا مَا العَيبُ فِينَا
جَرَت السِّنونُ والأُمنِيَاتُ تَقَرمَدَت
لاَ جَادَها غَيثٌ ولاَجَادَت مَسَاقِينَا
يَا شَاهِدَ العُمرُ تُرىَ!كَم أُمنِياتٍ لنَا
ذُبِحَت! وكَـم بِنَا خَابَت إلا تُمَنِيـنَا
و يَا سَاهِرَ الليلُ! كَم شَوقَنَا ثُكِلَت
و كَم رِيَاحُ الصَّــدِّ أذْكَـت مآسِيـنَا
تَبّت يَدَاكَ يا الصَّدُّ وكُل مَا فَعَلَت
احرَقتَ نِصفَ العُمربِالبَيْنِ تَكْوِينَا
تُطوَىَ الأوَبِدَ و جِرَاحُكَ ما.دَمِلتْ
تُعمِي القُلوبَ تَهُدُّ عَرشَ المُحِبينَا
وَدَدتُ.لو.تُروَى الأمانِيَ مِن طَرَفٍ
لأروِيتُها مُهجَتِي وتَرسُو مَرَاسِينَا
أو أنَّ كُل العَواطفِ فِيــنَا تَكَافَلْت
لا الصََدُّ يُشقِيهَاولاَ تُشقَىَ بأيدِينَا
تُمحَىَ الذُّنوبَ!وَالصَّـدِّ يَبقَى نَدبَةً
كَنَدبةِ الجَمرُ حِينَ تُكْوَىَ نَوَاصِينَا
مَن يَرتَضِى صَــدِّي! يَلْغُو قَوَافِينَا
ومَن يِشتَرِى عُمرِي يُدرِك مَعَانِينَا
إضافة تعليق جديد