رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأحد 23 نوفمبر 2025 6:18 م توقيت القاهرة

▪️⁩آيات  فى القرآن الكريم

⁦٠▪️⁩آيات  فى القرآن الكريم

⁦▪️⁩بقلم فضيلة الشيخ أحمد على تركى

⁦▪️⁩مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف

ورد في القرآن الكريم آيات تسمى :

 آية الكرسي
 وآية الدين
 وآية السيف
 وآية المجادلة
 وآية المباهلة
 وآية العز

فما هي ؟

 فآية الكرسي :

قوله تعالى : ﴿اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥]

 وآية الدين :

وتسمى آية المداينة ، وهي قوله تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا تَدايَنتُم بِدَينٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكتُبوهُ﴾ الآية من سورة [البقرة: ٢٨٢]

 وآية السيف :

قوله تعالى : ﴿فَإِذَا انسَلَخَ الأَشهُرُ الحُرُمُ فَاقتُلُوا المُشرِكينَ حَيثُ وَجَدتُموهُم وَخُذوهُم وَاحصُروهُم وَاقعُدوا لَهُم كُلَّ مَرصَدٍ فَإِن تابوا وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ فَخَلّوا سَبيلَهُم إِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [التوبة: ٥].

جاء في تفسير الطبري :

انسلخ : " أي فإذا انقضى ومضى وخرج " . انتهى.

ويطلق العلماء على هذه الآية " آية السيف " ، قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره : 

" وَهَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ هِيَ آيَةُ السَّيْفِ " انتهى 

وسميت آية السيف لأن الله أمر فيها بالقتال .

  وآية المجادلة :

قوله تعالى : ﴿قَد سَمِعَ اللَّهُ قَولَ الَّتي تُجادِلُكَ في زَوجِها وَتَشتَكي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَميعٌ بَصيرٌ﴾ [المجادلة: ١].

وقد نزلت هذه الآية بشأن قصة :

 خولة بنت ثعلبة  - رضي الله عنها - مع زوجها .

 وآية المباهلة :

قوله تعالى : ﴿فَمَن حاجَّكَ فيهِ مِن بَعدِ ما جاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُل تَعالَوا نَدعُ أَبناءَنا وَأَبناءَكُم وَنِساءَنا وَنِساءَكُم وَأَنفُسَنا وَأَنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَعنَتَ اللَّهِ عَلَى الكاذِبينَ﴾ [آل عمران: ٦١]

والمباهلة هي الملاعنة ، والمقصود منها أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء ، فيقولوا : لعنة الله على الظالم منا. 

ينظر : " النهاية في غريب الأثر " .

 وآية العز :

قوله تعالى : ﴿وَقُلِ الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي لَم يَتَّخِذ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَهُ شَريكٌ فِي المُلكِ وَلَم يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرهُ تَكبيرًا﴾ [الإسراء: ١١١]

وأكثر أهل العلم يرتضي هذه التسمية .

 روى الإمام أحمد بسند ضعيف عن معاذ الجهني ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول :

 " آية العز  {الْحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا} " .

ومن الفوائد :

قيل والعلم عند الله : 

إن هذه الآية ختم الله بها التوراة ، والتوراة يقولون :

 إنها مستفتحة بقول الله تعالى :

 ﴿الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنّورَ ثُمَّ الَّذينَ كَفَروا بِرَبِّهِم يَعدِلونَ﴾ [الأنعام: ١].

فبعض العلماء يقول:

 إن أول آية في التوراة أول الأنعام.

 وآخر آية في التوراة آية العز التي هي آخر آية في الإسراء .

كما روى مطرف عن عبد الله بن كعب قال : 

افتتحت التوراة بفاتحة سورة الأنعام ، وختمت بخاتمة هذه السورة. 

وقال القرطبي - رحمه الله - في (تفسيره) :

" وهذه الآية هي خاتمة التوراة " . انتهى

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
11 + 8 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.