25 يناير دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن.

گتب : أحمد طه عبد الشافي

ثورة ٢٥ يناير هي ثورة مصرية سلمية قامت يوم الثلاثاء الخامس والعشرون من شهر يناير لعام ٢٠١١م وكان موافقا مع التاريخ الهجري الحادي والعشرين من صفر لعام ١٤٣٢

وفى 8 يونيو عام 2014 تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية وحققت مصر منذ توليه هذا المنصب عدد من النجاحات الكبيرة فى ملف العلاقات الخارجية بعد سنوات من صعوبات فى هذا الملف، حيث استطاع السيسى إعادة إحياء عدد من العلاقات التى كانت قد توقفت وأعاد الدفء للعلاقات بين الدول

وخلال سنوات حكمه حرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على بناء علاقات سياسية قوية مع دول الخليج التى فسدت علاقتنا بها فى عهد جماعة الإخوان لصالح ملف تجاذباتهم الإقليمية وتنفيذ الأجندة القطرية حيث

أعاد الرئيس إحياء العلاقات المصرية السعودية والتى تجلت بزيارة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين إلى القاهرة وإعلانه عن حزمة من الاستثمارات السعودية فى مصر، وكذلك إعادة إحياء العلاقات المصرية الإماراتية

الشرطة المصرية الباسلة

هم الأمن والأمان هم حماة الأرض وفرسان الأوطان هم العين الساهرة التي لا تنام فمن غيرهم يحفظ الأمن والسلام ويمنع الأجرام ويقبض على المجرمين فلولاهم

لساد بين الناس الظلم والظلام فهم يؤدون واجبهم بكل أمانة وبعيداً عن الخيانة ولا يبيعون ضميرهن فضميرهم المستيقظ هو وحده من يصون هذا البلد ويحميه من الخيانات والجرائم المختلفة المتمثلة في القتل والسرقة وحوادث السير وغيرها

وفي كل مجتمع يوجد الصالح والفاسد لذلك فدور رجال الشرطة مهم جدا للمجتمع ويحميه من الأشخاص السيئة حتى ينتعش المجتمع ويزدهر فلن يتقدم المجتمع نحو الأمام إلا في حالة وجود موازنة بين تطوير المجتمع قد

يتلخص دور الشرطة في الحفاظ على الوطن على الكثير من الطرق ففي أي مجتمع نجد أن هذا المجتمع تتعدد أشكاله فيوجد به ضابط الشرطة الحرامي العالم والفاسد رجال الأعمال والمستثمرين والنصابين ولذلك يجب الحماية من كل المتعادين على البلاد.

فبدون أن يتصف رجل الشرطة بالضمير والأمانة والقيم الحسنة لن يؤدي وظيفته ولن يحافظ على أمانة وأسرار المواطنين وربما يفسد من حيث يريد أن يصلح فالقيم هي التي تقوم الفرد وتربيه على تقبل الغير وعدم الإساءة ومقابلة الشر بالخير.

ولكل شعب مطالب يريد تحقيقها من الشرطة وقد حدث الكثير من التمرد علي رجال الشرطة فحدثت ثورة علي الشرطة بل على النظام بأكمله فى وطننا العزيزة مصر وسبب الذي جعل الملايين يقومون بالتمرد على الشرطة

هو ظهور الفساد داخل رجال الشرطة ذاتها والتي أطاحت بكم كبير من الفاسدون فأنكشف القناع الذي كان هناك الكثير من رجال الشرطة قاموا بوضعه، ويوجد وراء ذلك القناع قهر وظلم لكثير من أبناء الوطن الشرفاء الذين كان كل جريمتهم أنهم يحبون هذا الوطن ويريدون الحفاظ عليه.

يجب على كل فرد في الوطن أن يكون على علم أن رجل الشرطة هو رمز الشجاعة والمروءة.

فمن حقهم علينا تقديم الاحترام والانصياع لهم ولنصائحهم وأنهم هم من يحرصون على وضع الأنظمة والقوانين حفاظاً على المجتمع من المخالفات ووقوع الجرائم.

ويجب عليناأن نتعاون معهم لأننا نكمل بعضنا البعض، وبهذا يصبح المجتمع قوية ويسود فيه الأمن والأمان.