بقلم - فاطمة جبر العطاونة
أبى الغالي إلى روحك الطيبة التي ما تزال بداخلي حياً ..في الدقائق الأولى من عيد الأضحى المبارك سلام لك وسلام عليك وعلى روحك الطاهرة التى فارقتنا جسداً ..فوالله لم ولا ننساك ولن تذهب عنا وعن تفاصيل حياتنا لحظة .
وها أنت اليوم تنتظر أبسط الدعوات منا لتسّعد بها هناك في قبرك اللهّم ارحم روحك ومعك موتى المسلمين .
فى أول أيام العيد الفقد أعظم والغياب جراح من قال أن الغياب يمحو ملامح الغائب من الذاكرة ..كيف أنساك أبى الغالي وقلبى ينبض حبا وشوقاً لك جعلك الله فى الجنة مثلما أنت فى قلبى وقلب كل من عرفك وتعامل معك . مازالت ذاكرتى مليئة بك وفيك ومازلت أتجرع مرارة فقدك مربى الأجيال ..
رحم الله ملامحك التى لم تغيب وأحاديثك التى نشتاق دوماً لسماعها فحقاً رحم الله روحاً لا تعوض ولا تُولد مرة أخرى فأنت فرحة العيد فى كل زمان ومكان يا أبى كل يوم بفقدك أبى فقدت أشياء كثيرة ..وأكرر ان فقد الأب موجع ليس له دواء ..
شوقى لك بلا حدود .. رحلت بروحك الجميلة وطيب أثرك وأفعالك وأخلاقك هى من تستحق منا اليوم لك الدعاء والإشتياق .. إنى إشتقت لمن لم يأتى مثله أبدا ..ولن يعوض مكانه أحدا ...ولم تفارق خيالى أبدا حبيب القلب والروح ..
أبى الغالى ... ما زالت روحك الطاهرة النقية تعيش فى الوجدان وما زالت الحياة كئيبة و موحشة..
أبى البعيد القريب في قبره .. ستظل فى الذاكرة
سأظل أعيش و دعائي لك وذكراك الطيبة من محبيك التى تمدنا بالقوة والقدرة على الاستمرار ..
فاللهم اغفر لابي وارحمه واسكنه الفردوس الاعلى ..
فأسالك اللهم أن تسكنه جنتك فهو أغلى من فقدت وأغلى ما أملك بعدك يارب ..اللهم إنه في القبر وتذكرت أن الموتى يشعرون بنا فتبسمت واشتقت وبكيت . والدى الغالى نلتقى فى الجنة بإذن الله . اللهم إسقى روحه من كوثر جنتك . الف رحمة على روحك في هذا العيد . لنا فى القبور أحبة .
إضافة تعليق جديد