أوّل إجتماع لمجموعة بلدربرغ بـ أوستربك "Oosterbeck" في 1954

كتب / مالك عادل
أوّل إجتماع لمجموعة بلدربرغ بـ أوستربك
"Oosterbeck" في 1954

مجموعة البلدربرج

هيئة عالمية سرية غير رسمية تتألف من شخصيات ذات نفوذ تجتمع مرة كل عام لتتخذ قرارات تحدد مصير السياسة الدولية. وقراراتها سرية، ويتم حراسة مكان اجتماعاتها بقوة كبيرة من الحرس

ويحضر اجتماعات تلك الهيئة 120 شخصا في كل مرة
ثلثهم من أمريكا الشمالية والباقي من أوروبا

وقد أنشأت في عام 1954 وأخذت اسمها من اسم الفندق الهولندي
الذي اجتمع فيه الأعضاء للمرة الأولى. ويوجد مكتب لها بمدينة ليدن بهولندا.

وكان الأعضاء المؤسسون هم

جوزيف ريتينجر: وهو أمريكي كان فكره الدافع وراء إنشاء الهيئة. حيث يهدف لتوحيد العالم، واستخدام الشركات العابرة للقوميات كمؤثر اقتصادي لدفع الدول للقبول بتلك الوحدة (وهو ما يقترب من فكر بروتوكولات حكماء صهيون التي ينكر الباحثون العملاء صحتها)

الأمير برنارد: وهو أمير ألماني كان زوجا للملكة جوليانا ملكة هولندا
وهو أبو الملكة الحالية بياتريكس. قام بتأسيس الصندوق العالمي للحياة البرية ورأسه في عام 1961

اللورد دينيس هيلي: وهو سياسي بريطاني عريق عن حزب العمال، شغل منصب وزير الدفاع البريطاني (1964-1970). وشغل مناصب مالية مؤثرة فيما تلا ذلك. وكان يطلق عليه لقب رئيس وزراء بريطانيا الذي لم يتول المنصب

ديفيد روكفلر: ابن رجل البترول جون روكفلر. عضو العائلة المسئولة عن فرع النورانيين بالولايات المتحدة. تولى رئاسة بنك تشيس منهاتن (1969-1981)، وتولى مناصب عديدة بمجلس العلاقات الخارجية حيث كان نائب المدير (1949-1985)، ونائبا للرئيس (1950-1970)، ورئيسا للمجلس (1970-1985). كما كان مؤسسا ورئيسا فخريا لللجنة الثلاثية. ويبلغ صافي ثروته 2 ونصف مليار دولار.
وقد انضم لهؤلاء لاحقا والتر سميث مدير وكالة المخابرات المركزية وسي دي جاكسون العضو الهام بمجلس العلاقات الخارجية.

ومن أشهر أعضاء بيلدربرج دونالد رمسفيلد وبول ولفويتز وبيتر سوذرلاند رئيس اللجنة الثلاثية في أوروبا، ورومانو برودي رئيس المفوضية الأوروبية الأسبق ورئيس وزراء إيطاليا. وقد حضر مؤتمر بيلدربرج في 3 يونيو 2004 بإيطاليا شخصيات مثل: جورج بوش الابن، توني بلير، جيمس ولفنسون رئيس البنك الدولي، السناتور جون إدواردز، جون براوني رئيس بريتيش بيتروليوم، وميلندا جيتس زوجة بيل جيتس رئيس شركة مايكروسوفت وأغنى رجل في العالم

بإختصار هذا هو إحدى أدوات التآمر التي تمتلكها الماسونيه والصوره تبين الجهات التي تعد جزء من هذا النادي ويعد مركز راند الأمريكي إحدى العناصر الفاعله

داخل هذا النادي والذي يتكفل بإعداد الخطط والإستراتيجيات التي تخدم النخب الحاكمه للعالم وهناك إحتجاجات داخل الولايات المتحده تطالب بتفكيك هذا النادي وتتهمه بالقيام بأعمال قذره ومشينه في مناطق متفرقه من العالم إلا أنه وبالرغم من كل شيء يبقى اليد العليا التي لا يُسمح بالإقتراب منها