الايتكيت يتربع عرش ندوات صالون الحركة الوطنية

كتبت الإعلامية ايمان عزت

تالقت  نجمة الإتيكيت شريهان الدسوقي  بحوارها عن الإتيكيت متنقلة في اروقته المختلفة، موضحة الفرق بين الإتيكيت والبرتوكول، 
 جاء ذلك مساء الأربعاء  ٢٢ سبتمبر  في صالون   حزب الحركة الوطنية بتنظيم أمانة التدريب والتثقيف   خلال  ندوة البروتوكول والاتيكيت الوظيفي والتي  حاضرت فيها د شريهان الدسوقي خبيرة و ومدربة الاتيكيت المعاصر التي حضرها كوكبة مجتمعية متميزة من السياسيين والإعلاميين والاقتصاديين  وكوادر المجتمع المختلفة  وشارك في اللقاء الأستاذة سمر اباظة والأستاذة سارة الدقن والكاتبة ايمان عزت وادار اللقاء الأستاذة ايمان ممتاز برذاسة المستشار مدحت نبيل .
أكدت د شريهان الدسوقي في لقائها على أهمية البروتوكول والاتيكيت في حياتنا العامة والخاصة.
و أشارت في حوارها إلى تاريخ الإتيكيت كمصطلح وظهوره وتطوره من ثقافة لأخرى ومن زمن لأخر.
كما نوهت الدسوقي  أن أصول الإتيكيت الحديث، انبثقت في الأصل من الحضارة المصرية الفرعونية،
كما اوضحت ان معظم الكتابات الحديثة في مجال الإتيكيت  أكدت على ما أكده وطرحه الدين الإسلامي منذ ١٤٠٠ سنة تقريبا،
وطرحت الدسوقي بعض النماذج المعاصرة لنماذج مؤثرة ، كان سبل تميزها هو التعامل بمنهج الايتكيت والإلتزام بالبروتوكول
و اوصت  الدسوقي في لقائها على أهمية ان يكون لكل فرد بصمته الشخصية، مع وجود القدوة ولكن للتحفيز وليس للتقليد.
و أعطت الدسوقي بعض الأمثلة للمواقف الحياتية والمهنية وكيفية التصرف فيها، منذ ان يعد الشخص نفسه لمقابلة عمل وأثناء المقابلة، وبعدها، وسردت أيضا ما يواجهه الموظف الجديد من عقبات، وتنقلت بالمراحل  إلى مرحلة التنافس والترقيات، وتحديد الكفاءات،  و إيتكيت إنهاء الخدمة بمكان ما، أو الانتقال لعمل جديد،.
كما أشارت الدسوقي، إلى أهمية الابتسامة في العمل والحياة، واستخدام لغة جسد مناسبة، ونبرة صوت معبرة،
وأوصت الدسوقي في حديثها على أهمية التدريب، والاطلاع والثقافة العامة خاصة للمرأة في المجتمع العربي،.
كما تخلل الندوة بعض المداخلات والمناقشات المجتمعية.
واختتم اللقاء بتكريم الحضور ومشاركتهم الفعالة
ولم ينته اللقاء  إلا وقد قامت د شريهان الدسوقي بالترحيب بالضيوف، والتنقل بمنهج بروتوكولي رائع لتشمل الجميع بالترحاب