رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 26 أبريل 2024 12:38 م توقيت القاهرة

الحلقة التانية من يوميات معلمة مع زوي الاحتياجات الخاصة( إعاقة عقلية)

بقلم ـ هدى عبد الوهاب

أهلاً بكم فى الحلقة التانية من يوميات معلمة مع زوى الاحتياجات الخاصة( إعاقة عقلية)

فى الحلقة السابقة توقفنا عند سؤال الا وهو

هل يوجد متعة مع المعاق ذهنيا؟وكيف تكون؟

ومع مرور الوقت و الايام أثناء عملى وجدت أن هؤلاء الأطفال هم نجوم منيرة اولا"لاسرتهم لأن الاب والام فى هذه الحالة بيوضعوا فى محل اختبار لايمانهم وصبرهم حيث أن القرآن الكريم لم يترك هذا وقد ذكر المعاق والعاجز فى آيات عدة ومنها

لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا ۚ فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (61 صدق الله العظيم )ومن خلال ذلك اوؤكد لكم أن هذه رسالة ربانية لنا جميعاً كلا على حدا سواء اب او ام او أخ أو أخت أو معلم أو جار أو مسؤول فكلا منا له رسالة مع هذا المعاق .

فأننى أأسف لأن معظم فئات المجتمع تجهل ما هية هذا الطفل الجميل الذي له احتياجاته الخاصة ويصعب على أيضا أن لا يأخذ حقه ولكن أأمل فى التغيير دائما وابدا

نحن شعب عربى جمييل يرغب دائما فى التغيير والتغير ولذلك يظهر شعاع الأمل الذى ينير لنا عقولنا وأراه دائما من خلال شبابنا وبناتنا النشئ القادم والذى سوف يقود التغيير للأحسن عن طريق عظماء المجتمع وعلماءه واساتذته الكرام وتجاربهم فى هذا المجال ودراساتهم وعندما نرى إبتسامة طفل عادى فإننا بطبيعتنا البشرية وبصفة الإنسانية نفرح ونشعر بالسعادة فما بالك بطفل معاق يبتسم فى وجهك معبرا عن حبه وعن شخصيته من خلالك

عملى كمعلمة جعلنى افكر فى كيف اربط بين هذا الطفل المعاق وبين بيئته الداخلية وبيئته الخارجية كيف نرى هذا الطفل أثناء دراسته وايضا تواجده خارج المدرسة فى البيئة الام التى يعيش فيها وردود فعل الناس من حوله سواء جار أو صديق أو قريب فمن خلال يومياتى من بداية دخول المدرسة سوف متصفح حياة الكثير من هؤلاء الأولاد وظروفهم المجتمعية من حولهم وسوف ابدأ معكم من بداية دخولى المدرسة من اليوم الاول

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.