النشرة العسكرية حصيلة أسبوع من مكافحة الإرهاب في الجزائر

كتب لزهر دخان
حسب أخر نشرات الأخبار التي نشرتها وزارة الدفاع الجزائرية اليوم السابع من أيلول سبتمبر 2018 م . عثر الجيش الجزائري بعد عملية تمشيط وبحث نفذها في القطاع العملياتي ببرج باجي مختار بإقليم الناحية العسكرية السادسة . على مخبأ للأسلحة والذخيرة كانت بداخله الأسلحة التالية:

• (01) مدفع مجرور عيار( 37 ملم) ،
• (196) مقذوف عيار (23 ملم) ،
• (31) طلقة عيار (14.5 ملم)،
• (561) طلقة عيار(12.7 ملم) ،
• (2034) طلقة عيار(7.62 x 54 ملم)،
• (01) ماسورة مدفع.
من جهة أخرى وفي خبر أقدم نشرته نفس المصادر .قالت الوزارة سّلم إرهابيان نفسيهما اليوم 06 سبتمبر أيلول 2018 م للسلطات العسكرية بتمنراست بالناحية العسكرية السادسة. وكذلك نشرت الوزارة أسمائهما وسيرتهما الذاتية المختصرة كالأتي:

• "سكوني سيد أحمد" المكنى "أبو خالد"، الذي التحق بالجماعات الارهابية سنة 2008؛
• "بشيري البشير" المكنى "أبو الوليد"، الذي التحق بالجماعات الارهابية سنة 2012.
ووجد الجيش بحوزتهما 4 من مخازن الذخيرة وكذلك أربعة من رشاشات كلاشنكوف .
أيضا وفي نبأ أخر أقدم قالت الوزارة (سّلم إرهابي نفسه يوم 05 سبتمبر 2018 للسلطات العسكرية بتمنراست بالناحية العسكرية السادسة. ) ثم نشرت نبذة مختصرة عن سيرته الذاتية وإسمه (يتعلق الأمر بالمسمى "ميلود كلغلغ"، المدعو"أبو أيوب"، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2011.) وعن أسلحت الإرهابي المُستسلم قالت الوزارة( الإرهابي كان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف ومخزن ذخيرة مملوء. )
وفي أنباء أخرى صدرت عن نفس الجهة بتاريخ الثالث من أيلول سبتمبر .تحدث الجيش عن عملية له في منطقة تفاسور الواقعة بولاية سيدي بلعباس. والتي أفضت إلى القضاء على إرهابي على حد تعبير الناشر العسكري .الذي أكد أيضاً أنه تم إسترجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة . وبعد هذا الإنجاز تمكن الجيش من التعرف على الإرهابي المقتول وهو "غالم العتاوي" المكنى "حيدرة" وحسب سيرته الذاتية ينشط حيدرة في صفوف الجماعات الارهابية منذ سنة 2009م.

وفي نفس التاريخ شهدت ولاية سيدي بلعباس عملية إكتشاف وتدمير ثلاثة مخابئ تحوي خمس قنابل تقليدية الصنع ومواد غذائية وأغراض أخرى .
وعلى صعيد التوقيفات ( أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي أربعة عناصر دعم للجماعات الإرهابية ) وكانت هذه الإعتقالات في كل من بكل من الولايتين سطيف وسيدي بلعباس .
كما شهد يوم الثالث من أيلول سبتمبر تنفيذ عمليات تمشيط تم على إثرها القضاء على إرهابي وإسترجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة . وكان المكان تفاسور ولاية سيدي بلعباس . وأيضاً شهد نفس اليوم إكتشاف وتدمير مخبأين للإرهابيين يحويان قنبلتين تقليديتي الصنع بالإضافة إلى مواد غذائية وألبسة.
وفي نفس المكان والزمان قاد الجيش عمليته الأخرى بنجاح أخر تحقق بمنطقة تفاسور . ولاية سيدي بلعباس . وتم القضاء على إرهابي أخر ( واسترجاع مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة. وكذلك تم الوصول إلى مصنع متفجرات (في حين كشفت ودمرت مخبأ للارهابيين يحوي مواد تُستعمل في تحضير المتفجرات والقنابل تقليدية الصنع. )
وفي يوم الثاني من أيلول سبتمبر شهدت ولاية سطيف توقيف عنصرين من عناصر دعم الإرهاب.

أيضا تميز يوم الثاني من أيلول بنجاح أخر إستفادت منه السلطات العسكرية بولاية تمنراست عندما سلم إرهابين نفسيهما. وقالت الوزارة حول القصة( ويتعلق الأمر بكل من المدعو "عبد الله كلغلغ" المدعو "يعقوب حسن"، و"علي ولد بادي كلغلغ" المدعو "ساعد")
وفي السيرة الذاتية للمستسلمان ما يلي(الارهابيان اللذان إلتحقا بالجماعات الارهابية سنة 2010) أما السلاح الذي حملاه عند الإستسلام فهو ( مسدسين (02) رشاشين من نوع كلاشنيكوف ومخزني (02) ذخيرة مملوءين.)
وفي الفاتح من أيلول سبتمبر 2018م إستفاد الجيش من النجاح في تدمير مخبأ إكتشفه في برج باجي مختار وعين قزام . ووجد فيه بندقيتين نصف آليتين من نوع سيمونوف ومسدس آلي و سبعة كيلوغرام من المتفجرات (TNT) وكمية من الذخيرة .
وبتاريخ 27 أب أغسطس 2018م سّلم إرهابي نفسه، وإستفادت من الإستسلام السلطات العسكرية بتمنراست بالناحية العسكرية السادسة. وحسب الوزارة هو "صدام ريكان" المدعو"يوسف" وفي سيرته الذاتية كان صدام قد إلتحق بالإرهابيين عام 2014م ووجد الجيش بحوزته رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة.

وأخيراً نشير إلى ما كان في أول الأسبوع بالحدود ببرج باجي مختار بإقليم الناحية العسكرية السادسة . أين كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي قذيفتين صاروخيتين من نوع SPG-9 . وأيضاً كمية معتبرة من الذخيرة قدرتها السلطات بـ(2004) طلقة من مختلف العيارات.