رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأحد 26 مايو 2024 11:37 ص توقيت القاهرة

تهنئه قلبيه

كتب د.عبدالله مباشر رومانيا
اليوم 14 ديسمبر هو عيد ميلاد البرنس فلذة كبدى ونور عينى وأعز ما أملك ،
ومن يكون عندى أعز من البرنس معتز ابنى فاليوم عيد ميلادة 22 وهو عمر بداية الرجولة وسن البلوغ .
وبالصورة الجماعية لتلك الصورة ذكرى ولها قصه ظريفة . وهى يوم حصولى على الدكتوراة فى 14 /10/1998 وكان معتز عمرة عشرة شهور وفى هذا اليوم كان لازم حضور المدام بقاعة المناقشه فأعطت معتز لسكرتيرة الجامعه ، وبدأ صوت بكاء معتز يرتفع اكثر من صوتى عند المناقشه فخرج من القاعة وتعالت صيحاتة وبكاؤه بالخارج لدرجه جاء عميد الجامعه واتلم الطلبه والطالبات حول معتز والسكرتيرة ( مازالت الى اليوم تذكرة بصوت بكاؤة ) ويقولوا صوتة فرعونى لا يتناسب اطلاقا مع عمرطفل عشرة شهور، وما ان انتهت المناقشه ، واخذته والدتة حتى سكت عن البكاء بل وضحك كثيرا كأنه عرف وشعر بحصولى على الدكتوراة
.حبيبى ميزو عيد ميلاد 22 سعيد وعقبال 100 عام يانور عينى ...
ومع كل عيد ميلاد قصة جديدة حيث كانت قصة العام الماضى...فعندما كان عمرة عشرة سنين ... كنا ذات يوم نصيف فى مارينا ونزلت الماء أنا ومعتز وبعدنا عن الشاطىء وفجأة وجدت تحت رجلى فراغ فحملتة ، حاولـت ارجع للشاطى و لم استطع ، حاولت الاستغاثة بمن على الشاطىء فكان بعد الغروب بربع ساعة والناس تنظر لنا ولكن لا تسمعنا... فقلت يا معتز سأدفعك بقوة الى الشاطىء وحاولت اقنعه. حتى أنفذ حياتة فقال ( يا نعيش سوا لنموت سو ) كررت المحاولة واقناعة ولكنة لم يستجب فقال ذو العشرة اعوام كيف أعيش بدونك يا ابى أموووت معك .... كلامه اعطانى ندافع وقوة حتى رآنا الناس وجائوا و أنقذونا .
فلولا عناية الله .. ومنقذ حياتى ميزو .لكنا فى خبر كان.
حبيبى.. منقذى ..فلذة كبدى .
. منذ اربعة اعوام الحمد لله تحققت امنيتك ودخلت كلية الطب التى تعشقها
...كان احيانا يذهب بالسيارة الى الجامعه واحيانا اوصلة وفى اول اسبوع دراسى للطب
اتصلت به وقال لى قابلنى عند باب الجامعه (الذى هو نفسة مستشفى تعليمى )
انتظرتة فلم يات فات 5 دقائق فات ربع ساعة وعند الاتصال بة لا يوجد شبكة تغطيعه فقلقت جدا ودخلت الجامعة اقصد المستشفى التعليمى وجدتة بالبالطو الابيض ( رغم انه فى اول اسبوع بكلية الطب ) واقف مع مجموعة من الاساتذة والدكاترة بيفحصوا ويكشفوا على اختة د. ياسمين .. حيث كانت تزحلقت على درجات سلم الشركة وقعه خطرة فى اول يوم عمل لها....وعملوا لها اشاعات وكونسلتوا ..وبعد ان اطمئنيت ان الاشعة سليمة من الاشياء الخطرة ولكن يجب علاج خفيف اربطة وورم وغيرة
سالت معتز لماذا لم تخبرنى..فكان ردة يا ابى انت لديك هموم كثيرة وكنت انت بالبرنامج بالتليفزيون فكيف ازعلك وتخرج هكذا زعلان امام جمهورك ومحبيك ...الذين ينتظرون ابتسامتك
فما كان منى انى حضنتة ونزلت دمعه خفيف
( والله حملت الهم بدرى يا معتز )
ولكن فعلا الرجال مواقف وها هو معتز اصبح العام التاسع عشر اليوم
وها انا مستريح تركت رجل على قدر المسئولية
عيد ميلاد يا سندى حبيبى دكتور معتز
وبفضل الله عز وجل معتز الان بالسنه الرابعة.
حلم حياتى ان اراة دكتور ناجح يراعى ضميرة مع المرضى خصوصا الفقراء وموفق بحياته
وان ارى دكتورة ياسمين فى كوشه الزفة ونفرح بيها انت وهى

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.