ندوة .. تناقش آليات التأهيل الاجتماعى و النفسي لذوى الاحتياجات الخاصة

كتبت - سماح حامد

عقد مركز النيل بمجمع اعلام بورسعيد برئاسة الاستاذة مرفت الخولى ندوة بعنوان " آليات التاهيل الاجتماعى و النفسي لذوى الاحتياجات الخاصة " بحضور الدكتورة زينب السماحى وكيل كلية رياض الاطفال لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة والاستاذ حسن درة مدير التأهيل الاجتماعى بمديرية التضامن الاجتماعى و الاستاذة سماح حامد مسئول البرامج بمركز النيل و الاستاذ محمد تمام اخصائى تأهيل حركى و علاج وظيفى و المدرب الرياضى لفريق ذوى الاحتياجات الخاصة بمنتخب الشباب و الرياضة ببورسعيد .

هذا و قد دار الحوار حول حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والتى لابد ان يتيحها المجتمع لكى لا تشعر هذه الفئة بالعجز وبتقييد المشاركة والصعوبة في تنفيذ المهام والأعمال لان الاحتياجات الخاصة من الظواهر المعقدة في مجتمعنا، حيث تحد من قدرة الفرد وتُقلل إنتاجيته في المجتمع ، لذلك تم التأكيد على ضرورة توفير العديد من الخدمات بشكل عام فى المجتمع كوسائل النقل والمواصلات حيث يتم تدعيم وسائل النقل العامة والخاصة بمقاعد تلبّي قدرات ووضع ذوي الاحتياجات الخاصة، والبحث عن معايير علمية وعملية لتوفير الأمان لهم في السيارات والقطارات، مع تجهيز الأماكن والمرافق العامة، والمباني والأرصفة والحدائق بالأسلوب الذي يُناسب حاجات وقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة و ايضا الحصول على فرصة عادلة في العمل دون تمييز على أن تكون الشروط الخاصة بظروف بيئة العمل وعدد ساعات العمل والإجازات مناسبة للقدرات الصحية والنفسية والبدنية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ،

كما تمت الاشارة الى اهمية الدمج التربوي عن طريق منح ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة للانخراط في نظام التعليم ، واتباع الأساليب والوسائل التعليمية التي تُساعد الطفل حتى يُصبح قادراً على مواجهة المشاكل والتحديات التي يتعرض لها ، ويتم ذلك من خلال وضع جميع الطلبة في فصول ومدارس التعليم بغض النظر عن الإعاقة بعد اجراء مقاييس الذكاء التى تؤهلهم للدمج، وتقديم الخدمات التربوية لهم على صعيد متكامل وناجح يُراعي ظروفهم.

وتم التأكيد على ان التفاعل الاجتماعي واللعب يعتبر من أهم الحقوق التي يجب أن يحصل عليها الطفل المعاق؛ لأنّه يحوله إلى طفل اجتماعي قادر على التعامل والتفاعل مع الآخرين في المجتمع، وبشكلٍ عام يُستخدم اللعب لعلاج الإعاقات الذهنية لدى الأطفال والأشخاص البالغين، لأنّ الشخص الذي يُعاني من مشاكل ذهنية يميل إلى العزلة ولا يستطيع تكوين صداقات،

وفى سياق متصل تمت الاشارة الى انه يوجد فى محافظة بورسعيد عدد من المؤسسات و الجمعيات الاهلية و مراكز العلاج الطبيعى المتخصصة فى تأهيل و تدريب ذوى الاحتياجات الخاصة الا انا مازلنا فى حاجة لمزيد من المدربين المتخصصين فى التعامل الصحيح مع هذه الفئة التى تعتبر من ذوى قدرات فائقة عند تقديم الرعاية صحيحة لهم و يظهر ذلك فيما يحققه عدد من اللاعبين من ذوى الاعاقات المختلفة فى عدد من الرياضات المختلفة سواء عالميا او على مستوى مصر و محافظة بورسعيد. و حصولهم على مراكز متقدمة .