ياسر عامر يحاور قتيل العشق حوار مع شاعر مصري

حوار / ياسر عامر

الشاعر ناصر الدسوقى ـــ منين تحديدا وكيف كانت نشأتك وبيئتك ؟

أنا ناصر محمد الدسوقى زكى ـــ من محافظة الأقصر مركز اسنا القرايا

نشـأتى أنا الأخ الأكبر لسبعة أخوة ولاد وبنات من أسـرة متوسطة المستوى

كان أبى يذهب بى الي الكتَّـاب يوميا بعد المدرسة لحفظ القرآن الكريم وكتابته على
اللـوح الصفيـح بالريشة .

من الذى اكتشف موهبتك فى كتابة الشعـر ؟

اللى اكتشف موهبتى مدرس اللغة العربية فى اعدادى الأستاذ منصور النوبى ــ عليه رحمة الله ــ مـره شـاف حاجه كتبتهـا اسمها ( يا وطنى ) قالى انت هتبقى شاعـر كبير .

متـى بـدأت تكتب الشعـر بصـورة حقيقية وجـادة ؟

بـدأت أكتب الشعـر بشكـل جـاد وأحتفـظ به فى أجنداتى بداية عام 1998 وكان فى كتابات كتير قبل كده لكن ورق مش محفوظ وبالتالى فُقـد ومريت بفتـرة لـم اكتب فيهـا حـرف واحـد , الفتـرة دى استمـرت قُـرابَـة ثَمَــانِ سنـوات لأسبـاب معينـه .

مـا هـو مصـدر الهـامـك فى الكتـابـة ؟

مصـادر الالهـام مختلـفة ومتعــددة يعـنى ممكـن مـوقف يكـون مصـدر الهام وممكـن فكـرة تخطـر ببـالك تكـون لك مصـدر الهـام قضيـه معينـه حـدث مـر عليك وممكـن شخـص معـيـن يكـون مصـدر الهـام بكـلامه بتشجيعـه بـدعمـه بنقاشاته .

هـل لك طقـوس خاصة وأنت تكتب الشعـر ؟

أنا عمـوما لا أحـب الضوضـاء من حـولـى بتـزعجنـى لكـن بحـب اكـون بمفـردى أحيانـا أسمـع الموسيقـى وأحيـانا أخـرى أحـب أفتـح الفيـس بـوك لكـن غير مـرئى
لكـن وأضـع فنجـان القهـوة امامى ولا أتـذكـرة الا بعـدمـا أفـرغ مِـن كتـابتـى .

هـل تحـب قـراءة الشعـر أم تكتبـه فقط ومـا تكتبـه تُلقيـه أيضـا أم ليس لـديك ملَكَـة الاِلقـاء للشعــر ؟

بحـب طبعـا قـراءة الشعـر لكـن الشعـر القديم أمثال ( العقـاد وحافظ ابراهيم وشوقى وأبو نواس والمتنبى ) رغـم انـى لى فتـرة طـويلـة لـم أقـرأ لأحـد نهـائيـا
أمـا عـن أُلقـى الشعـر أم اكتبـه فقط فأنا أُلقـى مـا اكتب لأنه فى كتابة الشعــر مُتعـة وشغف لكـن فى القـاء مـا أكتـب أذهـب بنفسـى لعالم التخيل والاحسـاس واللا فِكـر .

مـا هـى القصيـدة المُقـربـة لقلبك جـدا مـن كتـاباتـك ولِـم ؟

أنا كـل اللى بكتبـه عن اقـتـناع كامـل فبالتالى بحـب كل قصائدى لكـن فى قصـائد اتكتبـت فى ظروف معينـه بأعـتـز بهـا منهم حاجه على ظهـر غلاف الديوان اسمها جمال الروح كمثـال وليس حصـر .

كيـف تُثْـقِـل مـوهـبتـك فى الكتـابـة ؟

بالقـراءة المستمـرة وخصوصـا القـرآن الكريـم وعـدم الثبـات على قـالب معـين والـرجوع للسلَّلـفِ للمراجعـة وليـس المقارنة علشان أشـوف نفسـى فين بكتاباتى .

مواقف أثـرت فيـك وفى كتاباتك ؟ .

كتيـر لكـن فى يوم لقيـت حـد أعـرفـه باعتلـى على الماسنجـر مقطـع فيـديو 4 دقائق
ليـه وهـوه بيلقـى الشعـر فى مهـرجان مـا ــ حسيت كأنه بيقلـى أنا اهـوه وانت ما زلت مكـانـك لم تتحـرك والموقف التانى نزلت القاهـرة لمقابلة شخص لأول مـرة وكل اللى كنت مجهزه من أسئلة لقيته بيجـاوبهولى قبـل مانـا أسـال دى كانت الفـارقـة فى ما أكتـب .

هل تكتب شعـر الفصحـى أم العاميـة ؟

أنا أكتـب كـلاهمـا رغـم أنى اول ما بدأت الكتابة فعليـا كتبت الفصحـى .

هل بالضرورة أن يكتب الشاعـر الفصحـى والعاميـة ؟

مش بالضرورة طبعا يكتب الاتنين فى حـد عنده الموهبـة والمَلَكَـه فى الفصحـى بيجـد التعبيـر والكتابة فيهـا , وفى حـد عنـده بيـلاقـى نفسـه وبيبـدع فى العاميه
والاتنيـن لهـم أصـول وقـواعـد الفصحـى والعاميـة .

كيـف خـرج ديوانك قتيل العشـق للنـور ؟

كيـف خـرج ديوانى قتيل العشـق للنور موضـوع عايـز ينكتـب فيه ديوان أقـول فيـه اللى حصـل لكن هختصـرُه فى الاتـى ــ اولا ارادة الله سبحانة وتعالى ثانيا استاذة ميران حسين مدير احدي دور النشر.

فى بداية الصعود فى ناس بتساند وفى ناس بتوقف ضد هـل حصـل ده معـاك ومين اللى وقف ضـدك ومين اللى سـاندك ووقف معـاك ؟

اللى وقف ضـدى وكسـر من مجاديفى وأحبطنى كتير لكن لا داعى للذكـر يمكن ميقصدوش ــ اما اللـى سـاندنى ووقف معايا وحسسنى فعلا أن كلامى لازم يطلع للنور ويوصل للناس الأستاذة ميران حسين ـ صاحبة دار النشرــ وهناك فـرق بين دار نشر بتنشر وخـلاص وبين دار مـؤمنةٌ بمـا يكتـب هذا الشخص ـــ كانت وما زالت هى السند .

هـل لك كتابات أخـرى أم قتيل العشق هـو ما فى جُعـبَة ناصر الدسوقى ؟

ناصـر الدسوقى فى جعـبتـه ديوانين غيـر قتيـل العشـق منهم واحـد تحت المراجعة وهـو ( قبل غـروب الشمـس ) والاخـر ( حينمـا غـاب القمـر ) .

بما أن معـرض الأسكندرية قد بدأ فعلاً ، بتحضـر نفسك ازاى لمعـرض اسكندرية؟.

بحضـرنفسـى أولا بالمشاركة بديوانى قتيل العشق من خلال دار النشر وثانيا أتمنى المشاركة فى الفعاليات كى أعـرض وألقى بعـض من أشعـارى لانه يتميز بعمل برنامج ثقافى يومى طوال فترته.