«الفنان».. ابن الوادي الذي حوّل منزله الريفي إلى متحف

أسوان. أشرف عبد الحميد
حول أحد أبناء قرية تنيدة، التابعة لواحة الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، منزله البسيط إلى متحف تراثى فريد، يضم عشرات من القطع والأعمال النحتية على الفخار وجريد النخيل والمشغولات البيئة، والرسم على الرمال، والجداريات، التى يغلب عليها الطابع التراثى البدوى لأهالى الواحات.
وعلى مدار 15 عامًا، أخذ "عادل العمدة " 37 سنة، ينحت تماثيل تعبر عن شكل الحياة في بيئته، ما جعل أهالي قريته يطلقون عليه لقب "الفنان". "العمدة" أخذنا في جولة بغرفتين في منزله، تضم أعماله، التي ضمت تشكيل جريد النخيل، ونحت وفخار، والحفر والرسم على الرمال وأعمال الجداريات، إضافة إلى تصنيع الأثاثات المنزلي. العمدة كل أمنياته في الحياة أن يهتم به مسؤولو وزارة الثقافة أو مراكز الفنون الكبرى بالقاهرة؛ لتحويل متحفه الصغير إلى متحف تراثى عالمى، يكون قادر على جذب السياحية الخارجية لمنطقة الواحات، والتى تعتبر مثال ونموزج للسياحة البيئة الفريدة.
وناشد الفنان، الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووزير الثقافة، تبنى موهبته لإنشاء متحف عالمى إلى جانب تبنى فكرة إنشاء مركز تدريب داخل قريته لتعلم أبناء قريته فنون النحت والأعمال اليدوية الحرفية لأهالى الواحات، والتى من الممكن تصديرها إلى الخارج، مشيرًا إلى أنه تقدم بفكرته لكافة المحافظين السابقين بالوادى الجديد، فى حين لم يجد أى اهتمام أو تدعيم لأفكا