«رئيس حزب مصر ٢٠٠٠».. تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات تصفية حسابات«خدعة ومفبرك ».

كتب إياد رامي.

قال رمضان الأقصري «رئيس جزب مصر ٢٠٠٠»، أن تقرير لجنة الاحزاب السياسية الصادر بتاريخ ١٧ / ٣ / ٢٠٢٠ ، تقرير لا يراعى الدقة ولم يصدر من لجنة مثل لجنة الأحزاب التي يمثلها شيوخ القضاء ؟
ذكر عدة أسباب نوضح فيها الحقيقة بعد ماقمت بالاتصال ببعض قادة الأحزاب السياسية: 
أولا :  يوجد في مصر مائة وأربعة حزب سياسي.
تانيا : أن تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات لم يرتبط عمله برئيس الحزب وإنما يفحص ميزانية الحزب طبقا للدستور والقانون لأن الحزب قائم طبقاً للدستور .
ويقوم جهاز المحاسبات بعمله بفحص ميزانية الأحزاب المتنازع عليها والغير المتنازع عليها طبقا للمادة ١٦ والمادة ٩ والمادة ٥ من قانون الأحزاب السياسية رقم ٤٠ لسنة ١٩٧٧ والمعدل بالقانون رقم ١٧٧ لسنة ٢٠٠٥ والمرسوم بقانون رقم ١٢ لسنة ٢٠١١ ٠
فهو ليس له شأن ولا يتدخل في النزاع على رئاسة الحزب ولكن يريد التعرف على ميزانيته السنوية.
ثالثاً : إن تقرير لجنة الاحزاب مشكوك في صحته لأنه لم يذكر كل الاحزاب المتواجدة ولكن ذكر عدد ضئيل لا يتعدى العشرين حزب من أصل  مائة وأربعة حزب .
ورغم ذلك يوجد الكثير من الأحزاب المتنازع عليها مثل حزب التكافل الإجتماعي وحزب النصر وحزب الدستور وحزب العدل وحزب التحرير المصري وحزب المصريين الأحرار الذي لم يذكرهم التقرير.
ويوجد ايضا أحزاب تم تركها عن طريق رؤسائها مثل حزب السلام الديمقراطي التابع محمود حفظى  وحزب مصر العروبة للفريق سامى عنان وحزب الوعى للكاتب محمود طاهر رئيس النادي الاهلي وحزب مصر للداعية عمرو خالد وحزب مصر الثورة للدكتور عمرو حمزاوي وكذلك حزب الحياة لمياكل منير وحزب الإصلاح والنهضة لهشام مصطفى وحزب الأصالة لعادل عبد المقصود وحزب البناء والتنمية للدكتور نصر عبد السلام وحزب الوعد لشادى الغزالي حزب وحزب مصرنا لرجل الأعمال رامى لكح وحزب العروبة للأستاذ اشرف بارومة وحزب الفضيلة وحزب الرأى ل حازم أبو إسماعيل وكذلك لم يتم ذكرهم في التقرير.
فتلك الاحزاب تم هجرها عن طريق رؤسائها  ولم يكن لها تواجد على الساحة السياسية على الاطلاق ٠ 
ولكن للجنة لها رأى آخر تركت كل الاحزاب السابق ذكرها  وتذكرت عدد لا يتعدى العشرين  حزباً من المائة وأربعة حزب  في مصر ؟
ذكرت اللجنة اسم حزب التجمع الذي له تاريخ مشرف في العمل السياسي والنضالى في مصر ؟
رغم أن الحزب قام بتقديم مؤتمر عام من خلال عام باختيار رئيسه الاستاذ سيد عبد العال وتم تعيينه من قبل رئيس الجمهورية في مجلس النواب ممثلا عن حزب التجمع !. 
والشئ المضحك قام  رئيسه باستخراج شهادة من لجنة الاحزاب السياسية منذ ثلاثة أشهر تفيد بأنه رئيسا للحزب ؟
وإن الاحزاب التى تم ذكرها في تقرير اللجنة الذي لم يتم نشره في الصحف والرسمية ، ليست عليها نزاع أو خلو منصب رئيسها كما تدعى اللجنة مثل ؟
حزب الشعب الديمقراطي كان نزاعه مع المرحوم الجبيلى وايضا حزب الأمة ألاستاذ خالد العطفى فكان نزاعه مع المرحوم سامى حجازي وحزب الوفاق القومي حصل على حكم نهائي برئاسة الحزب ، وكذلك حزب الجمهوري الحر فلم يكون علية أى نزاع أيضا وحزب الغد للمهندس موسى مصطفى موسى فهو الرئيس الشرعي للحزب وحزب الثورة تقدم بمؤتمر تحت إشراف الجهات الأمنية بانتخابات المستشار «سيد حسن » رئيسا للحزب وحزب مصر ٢٠٠٠ تقدم رئيسه ياسر فاروق قورة «ياسر قورة» بالاستقالة من رئاسة الحزب منذ فترة زمنية، وتقدم المرشح لمقعد الرئيس رمضان الأقصري بمؤتمر انتخابه رئيسا للحزب وهو ممثل الحزب قانوناً وحزب الأحرار الاشتراكيين ليست عليه نزاع ورئيسه الأستاذ طارق درويش طبقا لأحكام النهائية وحزب الاتحادى الديمقراطي ليست عليه أى نزاع وأن رئيسه الحالي  «حسن ترك»
فهل هذا يدل على أن التقرير المشكوك فيه غير موضح تلك الأسباب التي تم ذكرها وبالتالي بأنه تقرير غير حقيقي وغير مُلِم بواقع الحال لإثارة البلبلة والتشكيك في الأحزاب القائمة بقوة الدستور والقانون.