كيف أنساك وقد آنستنــــــــــي
كيف أنساك وفي نبضي تُريــــحْ
أنت في عينيَّ أحلامُ المنــــــى
أوَ تنساني وشِرياني جريـــــــحْ
أأناديك وفي قلبي أســــــــــــىً
وهو كَلٌّ بالمعاناةِ طريـــــــــــــحْ
إنني أشكو وفي الآمَاق شـــوقٌ
ما تَرى دمعي بأهدابي سَفُـــــوحْ
فلتغادرني كما شئت فإنــــــــي
بين آهاتي وأشواقي ذبيــــــــحْ
لم أصَدِّقْ ما جرى حين التقينا!
أيَقيِنَاً ما جرى يبدو صَحِيـــــحْ
فاسأل العينينِ إن كنتَ تــــرى
ما رأتْ عينايَ من فعلٍ قبيـــحْ
لمَ لمْ تَذْكُرْ عهودي والنَّـــــوى
ومواثيقي بنبضي تَسْتَريــــحْ
لم يزلْ للحُبِّ عهدٌ في دَمِــــي
حقهُ الإخلاصُ بالصِّدْقِ الصَّريحْ
كلما ناشدْتُ أزهارَ الرُّبــــــــا
عن قضايانا تولَّتْ لا تُبيــــــحْ
لن أخونَ العهد ما شاءَ الهوى إنَّ
بذلي في الهوى غيرُ شحيـــحْ
ما عهدناكَ وقد آذيتنــــــي حين
خُنْتَ العهدَ والقلبَ الجريـحْ
حينَ ترضى بعذابي يا تَـــرى أنَّ
هذا الفعلَ في حَظِّي القبيـــــحْ
فتعذَّرْ كيفما شئــــــــتْ ولا تذرْ
الآلام في قلبي تَصيــــــــــحْ
إضافة تعليق جديد