بقلم/ سميحة المناسترلي
يجب ان نمتلك الوعي الثقافي و السياسي الكافي كشعوب عربية و يحدث فصل نصل به لمرحلة من التحضر الفكري والتوعوي ، هناك فوضي للمشاعر تغلب علي الفكر العقلاني و الذي يوضح بكل بساطة ان هناك فارق كبير بين الشعوب وسياسات حكامها كمصالح دول و مخططات تصل أحياناً لممارسة إجرامية تجاه الدول الأخري ،وتكون مصدر خراب ممثلة لقوى الشرالحقيقية على الأرض ، و بين مشاعر شعوبها خاصة في نموذج تمثله دولة قطر فهي عصابة حكمت واستبدت و نفثت عن سمومها و احقادها على كل من حولها مستقوية بتواجد الكيان الأمريكي علي أراضيها، فاستمدت من ضعفها القوة والتعالي والإستبداد على كل من حولها من دول شقيقة و تمادت في احلامها، محاولة ان تلعب بمحالبها بأمن مصر ، فما كان من مصر والجميع إلا أن قاموا بقطع علاقتهم بهذه العصابة التي قامت بحكم دولة قطر و شعبها ممولين للإرهاب بالعالم وراعين له، مشاركين فى نشر الخراب من حولهم ،فإذا اردنا الحق وإذا اردنا ان نكون منصفين .. يجب ان نحكم عقولنا وليس فوضي المشاعر، ونقول لانفسنا : يكفي ما سيعانيه الشعب القطري من جراء فترة حكم موزه و باقي الثُلة المعطوبة علي المستوي الداخلي وعلاقاتهم الخارجية فلا يجب استخدام الميديا وشبكات التواصل الاجتماعي بأن نخلط بين ممارسة حكام الغبرة و بين افراد الشعب الذي حاول لفظ هذه العصابة عدة مرات ، ولكن كما نعلم ان المحاولات قد باءت بالفشل لاسباب كثيرة منها الاستقواء بالقوي الغربية التيعلى ارضها ، كما يجب ان لا ننظر او نتعامل مع المصريين العاملين و الذين اقاموا بقطر و قادمين ، وكأنهم كانوا بالمعسكر المضاد لمصر، و لكن يجب ان نتفهمهم كمصريين تغربوا وعانوا الأمرين خارج دولتهم بحثاً عنن الرزق في ظروف غاية في الصعوبة و بعقود متفق عليها و لكنهم أولاً و أخيراً مصريون مغتربون .. العقل يقول اننا نمرالآن بمراحل عمل أخري غاية في الاهمية، وعلينا الإنتباه لإتخاذ خطوات خطيرة واستخدام التحالف العربي في البناء و الحماية فلا وقت للشماته .. و لننظر ونراقب ما يحدث من تغيرات بمشاركات واعية تنشر الايجابية من حولنا ، فلنكن كشعب قوة ناعمة داعمة تساعد قيادتها ان تبني وتنتصر، تأتي لنا بالحق مهما بدا للغيرانه بعيد المنال .. تحيــا مــــصر في نصر دائماً ويحيا التحالف المصري العربي للانتصار و التنمية.
إضافة تعليق جديد